منهم أنتوني هوبكنز وكريستوفر لي.. أبرز النجوم الذين جسدوا أدوار رعب لا تنسى
عندما يجسد الممثل دورًا لا يمكن تخيل أن يؤديه شخص آخر، يتوقع المشاهد أن ينتظر شيئًا مميزًا، ونظرًا لطبيعة هوليوود، يحاول النجوم دائمًا إثبات قدراتهم في أي دور يقدمونه، وأفلام الرعب ليست استثناءً، حيث ينتهي بهم الأمر بترك بصمة أكبر في عالم الرعب.
أنتوني هوبكنز
السير أنتوني هوبكنز في دور هانيبال ليكتر هو ببساطة أحد أكثر أشرار الشاشة رعباً على الإطلاق، وعلى الرغم من مسيرته الفنية الطويلة ومهارات استثنائية من قدرات التمثيل، إلا أنه بالنسبة للعديد من الناس أول ما يتبادر إلى الذهن عند نطق اسم أنتوني هوبكنز هو شخصية هانيبال ليكتر في فيلم "The Silence of the Lambs"، حتى أن تجسيد تلك الشخصية كان سببًا مباشرًا في انهيار إحدى علاقاته العاطفية.
كريستوفر لي
امتدت مسيرة السير كريستوفر لي لعقود وخلفت وراءها إرثًا من شخصيات الأفلام المرعبة التي لا تنسى، تضمنت حياته المهنية أدوارًا محددة النوع مثل المخلوقات الغريبة وخاصة دور دراكولا في أفلام الرعب التي امتدت من الخمسينيات إلى السبعينيات، إلى سارومان الأبيض في ثلاثية بيتر جاكسون "Lord of the Rings"، كان السير كريستوفر لي أحد أعظم الهدايا التي قدمتها المملكة المتحدة للسينما، فقد ترك الكثير للجمهور ليتذكره.
روبرت إنجلوند
أدى روبرت إنجلوند دور القاتل المتسلسل الشهير فريدي كروجر في فيلم "A Nightmare on Elm Street" عام 1984، وأعاد تمثيل دوره في سبع أجزاء أخرى، بالإضافة إلى مسلسل "Freddy's Nightmares"، وبالإضافة لتجسيده شخصية الرعب الشهيرة في ثقافة البوب، فقد أدى دور البطولة في عدد من الأفلام الأخرى، منها "Urban Legend" و"Wishmaster" و "2001 Maniacs".
توني تود
يشتهر توني تود بتجسيد دوره المرعب في فيلم "Candyman"، كما شارك أيضًا في سلسلة افلام "Final Destination" المتمحورة حول الموت، حيث أدى دور الطبيب الشرعي ويليام بلودورث الذي يخبر أبطال الرواية عن قواعد الحياة والموت.