أفلام شهيرة مقتبسة من روايات عالمية.. هل تتفوق متعة الفن السابع على إبداع القصة الأصلية؟!
بفضل هوليوود، أصبح الجميع قادرين على الاستمتاع ببعض من أكثر الحكايات والقصص شهرة في التاريخ، دون قراءة الكتب والتصفح فيها، وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات أحيانًا، نظرًا لأن الكتب تميل إلى أن تكون أطول، إلا أن تفاصيل وعناصر القصة للرواية الأصلية تظل هي الركيزة الأساسية للعمل الفني.
فيلم "To Kill a Mockingbird"
يعد تجسيد فيلم "To Kill a Mockingbird" عام 1962 للرواية الكلاسيكية التي كتبها هاربر لي أحد أكثر صور دراماتيكية لعمل فني، حيث يتناول الفيلم بشكل فعال عنصرين من أقوى العناصر في الكتاب، والفيلم من إخراج روبرت موليجان، ومقتبس من رواية هاربر لي الحائزة على جائزة بوليتزر عام 1960 والتي تحمل الاسم نفسه، وهو من بطولة جريجوري بيك في دور أتيكوس فينش وماري بادهام في دور سكاوت.
فيلم "Great Expectations"
فيلم "Great Expectations" هو فيلم درامي بريطاني عام 1946 من إخراج ديفيد لين، استنادًا إلى رواية عام 1861 للكاتب الشهير تشارلز ديكنز، والعمل من بطولة الممثل البريطاني جون ميلز والممثلة البريطانية فاليري هوبسون، وتطلبت رواية تشارلز ديكنز الكلاسيكية الطويلة الكثير من الاختصار في الأحداث لجعلها مناسبة للتجسيد على الشاشة، وبالفعل نجح ديفيد لين في تقليص عناصر الأحداث الرئيسية إلى ساعتين، بينما ظل وفياً للقصة المعروضة في الكتاب.
فيلم "Silence of the Lambs"
يعكس فيلم "The Silence of the Lambs" عام 1991 الكثير من تشويق الرواية التي كتبها توماس هاريس، لكن النجوم الشهيرة التي جسدت شخصياتها الرواية الرئيسية ساعدت في تعزيز جاذبيتها للجمهور العام، حيث ساهم أداء أنتوني هوبكنز وجودي فوستر، اللذان جسدا دور هانيبال ليكتر وكلاريس ستارلينج على التوالي، في وصول هذا الفيلم إلى فئة كبيرة من الجمهور، وتعزيز وجوده في الثقافة الشعبية.
فيلم "Forrest Gump"
طغى فيلم "Forrest Gump" عام 1994 على الرواية التي استند إليها، والتي كتبها وينستون جروم، بحصوله على 6 جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل فيلم، لكن من الواضح أن مادة المصدر شكلت جزءًا من قوته، مما جعله قصة إبداعية وطموحة، ومنح جمهور السينما إحدى أكثر الشخصيات المحبوبة في تاريخ السينما، والفيلم من إخراج روبرت زيميكيس، وبطولة توم هانكس وروبن رايت.
أفلام "Harry Potter"
على غرار النجاح الهائل في شعبية سلسلة كتب جي كي رولينج، صعدت سلسلة أفلام هاري بوتر إلى مستوى مشابه من الشهرة، وعلى الرغم من تقليص حجم الكتب الطويلة بشكل كبير، إلا أن التصوير المذهل للعديد من العناصر الخيالية جعل سلسلة الأفلام شكلاً فنيًا في حد ذاتها.
فيلم "The Wizard of Oz"
لعب فيلم "The Wizard of Oz" عام 1939 دورًا قويًا في حياة الأطفال، كما يعتبر أول صورة واضحة تصور خيال المؤلف لأرض أوز الرائعة، وعلى الرغم من تحسن جودة التصوير السينمائي بنسب كبيرة منذ ذلك الحين، إلا أن الفيلم مليء بصور ملونة جعلته أيقونة في عصره، وحافظت عليه على مر السنين، وجسدت الممثلة جودي جارلاند شخصية دوروثي.
الصور من حسابات الأفلام بإنستجرام