"مصدر إلهام فني لا ينضب".. أفلام عالمية تناولت قصصا من الأساطير المصرية القديمة
كانت مصر القديمة -ولا تزال- واحدة من أعظم الحضارات التي وجدت على كوكب الأرض، إذ لم يكن هناك شيء يضاهي هذا المجتمع الفريد المجاور لنهر النيل في شمال إفريقيا الذي ساد لآلاف السنين، وبدون مصر القديمة والعديد من الابتكارات في ثقافتهم، لم يكن المجتمع الحديث على ما هو عليه اليوم، حتى أن تلك الحضارة ظلت مصدر إلهام فني لا ينضب حتى هذه اللحظة منذ نشأة الفن السينمائي.
فيلم "The Mummy" عام 1932
أنتجت شركة يونيفرسال فيلم "The Mummy" في أعقاب اكتشاف قبر الملك توت عنخ آمون المفقود منذ فترة طويلة واللعنة المزعومة التي قد يؤدي فتحها إلى إطلاق العنان للعالم، حيث تصف مقالة في صحيفة نيويورك تايمز المشهد الذي تم فيه تحنيط إمحوتب، الذي جسده الممثل الإنجليزي بوريس كارلوف، على قيد الحياة، بعبارة جاء فيها: "تلك اللحظة التي يتم فيها وضع الشريط على فم الرجل وأنفه، تاركًا عينيه الجامحتين فقط تحدقان من التابوت، هي لحظة رعب لن تتكرر".
فيلم "Ten Commandments" عام 1956
أنتجت فترة الخمسينيات العديد من الأفلام الرائعة، وكان أحد أكثرها نجاحًا هو فيلم "الوصايا العشر - The Ten Commandments"، ويتناول جزءًا من قصة النبي موسى "عليه السلام" الذي يسعى لتحرير العبيد المستضعفين من بطش فرعون الذي أدي دوره في الفيلم الممثل الروسي يول برينر، وحتى بعد مرور أكثر من نصف قرن على طرحه، يظل الفيلم مؤثرًا بعمق، كما أنه يضم بعضًا من أكثر المؤثرات البصرية إثارة للإعجاب في تلك الفترة.
فيلم "Cleopatra" عام 1963
كان من المفترض في البداية أن يكونا فيلمين مدة كل منهما ثلاث ساعات؛ قيصر وكليوباترا يليهما أنتوني وكليوباترا، لكن تم دمجهما معًا في فيلم مدته 4 ساعات وإحدى عشرة دقيقة بعنوان "Cleopatra" وأدت دورها إليزابيث تايلور، وتتناول قصة الفيلم الملكة المصرية كليوباترا التي، في محاولاتها لتوحيد الإمبراطوريتين المصرية والرومانية، تلاعبت بكل من القائد مارك أنطونيو ويوليوس قيصر بأسلوبها الفريد، حتى أن صحيفة نيويورك تايمز وصفت الفيلم بأنه "مليء بالرومانسية والمغامرة والتراجيديا التي لا تنتهي".
فيلم "Exodus: Gods and Kings" عام 2014
أنتج المخرج الإنجليزي ريدلي سكوت العديد من الملاحم التاريخية خلال حياته المهنية، لكن أحد أهم أعماله هو فيلم "Exodus: Gods and Kings" الذي يتناول قصة النبي موسى "عليه السلام"، ويعرض الفيلم كل نقاط قوة سكوت كمخرج، لا سيما في استخدام التأثيرات البصرية، ووصفه النقاد بأنه صورة فنية تستدعي أعمال الملاحم في الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن الماضي، والمشاهد اللطيفة والرائعة التي جعلت جمهور السينما في ذهول من رؤية نجومهم المفضلين في الصنادل والجلباب.
فيلم "Gods of Egypt" عام 2016
يوضح فيلم "Gods of Egypt" تفاصيل الصدام بين الإله المصري حورس ضد عدوه ست، والفيلم مأخوذ عن الأسطورة المصرية "نزاع حورس وست"، حيث يتصارعان للسيطرة على مصر، وتقول مراجعة مثيرة للجدل في صحيفة نيويورك تايمز: "ربما يحتوي الفيلم على بعض نقاط الضعف، إلا أنه يظل تحفة فنية، حتى عندما يضايقك هذا العمل بعبثيته، فهو يقدم رغم ذلك لحظات من الجمال تتلألأ بشكل فريد".
فيلم "The Mummy" عام 2017
يتناول فيلم المومياء عام 2017، بطولة توم كروز، قصة الكاهنة القديمة أحمانيت، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يلق قبولًا جيدًا من النقاد، إلا أنه يقوم بعمل قوي في إعادة صياغة القصة الكلاسيكية للأساطير المصرية بشكل مختلف عن تلك التي تم إنتاجها قبل ذلك.
فيلم "The Mummy" عام 2001
الفيلم بمثابة نسخة جديدة من فيلمي "The Mummy" عام 1999 وعام 1932، ويتم فيه نقل جثة إمحوتب المحنطة إلى متحف في لندن، حيث يستيقظ مرة أخرى عن طريق الخطأ بعد آلاف السنين من النوم، وكشفت بعض التقارير أن دواين جونسون "ذا روك" الذي أدى دور البطولة، عانى من تسمم غذائي وضربة شمس وفقد كثير من الوزن أثناء التصوير، حتى أنه وصف تلك اللحظة بأنها "أسوأ ما شعر به في حياته".
الصور من حسابات الأفلام بإنستجرام