فصول الأزمة تشتعل مجددا.. جوني ديب وآمبر هيرد يطلبان من المحكمة استئناف قضية التشهير
تسبب الممثل الأمريكي جوني ديب في إثارة حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تقديمه طلبًا باستئناف قضية التشهير، خاصةً أن الطلب تم تقديمه بعد أقل من يوم واحد من إعطاء أمبر هيرد إشعارًا رسميًا باستئناف الحكم في القضية.
جوني ديب يطعن في الحكم
بعد أن قدمت أمبر هيرد طلبًا باستئناف قضية التشهير أمام دائرة محكمة فرجينيا يوم الخميس، قدم جوني ديب أيضًا إخطارًا بالاستئناف يوم الجمعة يطالب فيه بإلغاء حكم التعويض البالغ قيمته 2 مليون دولار، وهو الحكم الذي أصدرته المحكمة في شهر يونيو/ حزيران الماضي والذي أقرت فيه بأن محاميه قد شوه سمعة آمبر هيرد من خلال التعليقات التي أدلى بها في عام 2020، كما حكمت أيضًا لـ جوني ديب بتعويض بأكثر من 10 ملايين دولار نتيجة تشويه سمعته في مقال زوجته السابقة في صحيفة واشنطن بوست.
دوافع قرار جوني ديب بالاستئناف رغم فوزه بالقضية
قال وكيل أعمال جوني في تصريح صحفي إن نية جوني ديب باستئناف القضية كان قرارًا حكيمًا من نجم هوليوود، الذي يعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكلا الطرفين للمضي قدمًا في حياته والتعافي من الصدمة، وأضاف المصدر: "لكن إذا كانت آمبر هيرد مصممة على متابعة المزيد من الدعاوى القضائية من خلال استئناف الحكم، فإن جوني ديب قد قدم استئنافًا متزامنًا لضمان أن الملف الكامل للدعوى وجميع المسائل القانونية ذات الصلة تحت نظر محكمة الاستئناف.
رفض طلب آمبر هيرد بإلغاء الحكم
ويأتي قرار جوني ديب بالاستئناف بعد أيام من رفض المحكمة طلب آمبر هيرد إلغاء الحكم وإعادة القضية من جديد، وذلك بعد أن وصفت هيئة الدفاع عن جوني ديب هذه الجهود بأنها "لا أساس لها من الصحة وغير منطقية"، وعلى الرغم من استشهاد محامي آمبر هيرد بحقيقة وجود محلف خطأ، إلا أن المحكمة قالت في حيثيات الرفض إن الدليل الوحيد أمام هذه المحكمة هو أن هذا المحلف وجميع المحلفين اتبعوا تعليمات المحكمة وأوامرها، وأن المحكمة ملزمة بقرار هيئة المحلفين المختص.
تفاصيل نزاع جوني ديب وآمبر هيرد
كان جوني ديب قد رفع دعوى قضائية ضد آمبر هيرد في مارس/ آذار من عام 2019 على إثر مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست عام 2018 وصفت فيه نفسها بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي"، وعلى الرغم من أن المقالة لم تذكر جوني ديب بالاسم أبدًا، إلا أنه ادعى أنها "دمرت" حياته المهنية، ويصر نجم هوليوود حتى الآن على أنه كان في الواقع الشخص الذي تعرض للإيذاء في زواجهما السابق.