الاتهامات الجنائية أصبحت وشيكة.. مكتب التحقيقات الفيدرالي ينهى إجراءات حادثة فيلم أليك بالدوين
أنهى مكتب التحقيقات الفيدرالي تحليله لتقارير الطب الشرعي لحادث إطلاق النار الذي قام به الممثل الأمريكي أليك بالدوين العام الماضي في موقع تصوير فيلم "Rust"، والذي أودى بحياة مديرة التصوير وإصابة المخرج، حسبما قال مسؤولو شرطة نيو مكسيكو.
آخر المستجدات في قضية أليك بالدوين
بحسب ما أفاده تقرير صحيفة لوس أنجلوس تايمز، أنهى مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاته في حادث إطلاق النار المتعلق بالممثل الأمريكي أليك بالدوين، وفي حين لم يتم الكشف عن نتائج اختبارات الطب الشرعي التي أجراها مكتب التحقيقات، لكن أفادت التقارير أن استكمال الإجراءات والتحقيقات يعد خطوة مهمة في متابعة سير القضية، حيث تمكن تلك النتائج مكتب الشرطة في ولاية نيو مكسيكو من استئناف تحقيقاتهم حول ما إذا كان ينبغي توجيه اتهامات جنائية في حادث وفاة المصورة السينمائية هالينا هاتشينز.
كواليس متابعة تحقيقات حادث أليك بالدوين
أفاد تقرير لوس أنجلوس تايمز أيضًا أن التحقيق الجنائي تباطأ في الأشهر الأخيرة إلى حد كبير، لأن مكتب شرطة مقاطعة "سانتا في" كان في انتظار تحليل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقال المتحدث باسم مكتب الشرطة في بيان يوم الخميس إن مكتب التحقيقات أرسل النتائج التي توصل إليها في 2 أغسطس/ آب، ثم قدم المسؤولون النتائج إلى مكتب نيو مكسيكو لاستكمال تحقيق الطبيب الشرعي، الذي أكمل مراجعة القضية هذا الأسبوع.
أضاف المتحدث أن التأخير ناجم بشكل كبير من حاجتهم إلى الوصول إلى بعض البيانات من هاتف بالدوين المحمول، لذا أصبح جمع هذه المعلومات عملية طويلة الأمد، حيث تشارك فيها ثلاث جهات قانونية في ولايتين، لذلك من المفترض أن يوضح تحليل مكتب التحقيقات الفيدرالي الآن بعض الأسئلة المتعلقة بالحادث، ويسمح بفهم أفضل لكيفية بدء الأحداث التي أدت إلى ذلك.
العواقب المترتبة على نتائج مكتب التحقيقات
سيكون جوهر التحقيق هو من ستتابع الشرطة بشأن الاتهامات في الحادث الذي وقع في 21 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، والذي تم خلاله إطلاق رصاصة حية من مسدس في يد الممثل أليك بالدوين أثناء التصوير، مما أسفر عن مقتل المصورة وإصابة المخرج، كما نفى أليك بالدوين، وهو أيضًا منتج في الفيلم، أي مسؤولية عن الحادث، وبدلاً من ذلك شارك في متابعة إجراءات التحقيقات في كيفية وصول الذخيرة الحية إلى موقع التصوير، وبحسب ما ورد، تعاون بالدوين مع الشرطة، بما في ذلك تزويدهم بهاتفه الخلوي للتحقيق.
سبب الغموض حول حادث أليك بالدوين
مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لحادث إطلاق النار من أليك بالدوين، لا تبدو القضايا القانونية المحيطة بالفيلم أقل غموضًا من النتائج المربكة للحدث نفسه، حيث توجد عدة دعاوى مدنية تحيط بالقضية، والعديد منها من أفراد الطاقم في الإنتاج، والذين يتهمون كبار المسؤولين بالإهمال، حيث رفعت صانعة الأسلحة هانا جوتيريز ريد، المسؤولة عن توريد الأسلحة النارية في موقع التصوير، دعوى قضائية ضد الشركة التي قدمت لها الذخيرة، كما تقاضي عائلة هاتشينز أليك بالدوين والعديد من الأشخاص الآخرين المشاركين في الإنتاج.