بعد شهرين من إعلان تقاعدها.. هل تتراجع سيرينا ويليامز عن قرار اعتزالها التنس؟
سيرينا ويليامز، أسطورة التنس، فاجأت الجمهور أمس بالتلميح إلى عودتها لممارسة رياضة التنس مجدداً، وذلك بعد شهرين فقط من إعلان اعتزالها التنس، وذلك في لحظات درامية لها في مباراتها الأخيرة في شهر سبتمبر الماضي.. فهل تتراجع عن اعتزالها؟
سيرينا ويليامز تلمح إلى العودة للتنس
وعادت سيرينا ويليامز، أسطورة رياضة التنس، إلى الحديث عن علاقتها باللعبة وقرار اعتزالها، والذي اتخذته في نهاية شهر أغسطس الماضي، ويبدو أن قرار اعتزالها لم يكن نهائياً وأنها مترددة في العودة مجدداً إلى الملاعب، خاصة أنها بدأت سلسلة التلميحات حول إمكانية عودتها في مباراتها الأخيرة في شهر سبتمبر الماضي، حيث قالت وقتها إنها تبدأ مرحلة انتقالية جديدة في حياتها ولا تريد وصف قرارها بالاعتزال أو التقاعد.
هل تعود سيرينا ويليامز إلى التنس؟
وعادت سيرينا ويليامز للحديث عن قرار اعتزالها التنس، ولمحت مجدداً إلى إمكانية عودتها، وقالت خلال مشاركتها في مؤتمر TechCrunch Disrupt في سان فرانسيسكو، للترويج لشركتها الاستثمارية Serena Ventures، إنها ليست متقاعدة أو معتزلة لرياضة التنس، وأشارت إلى وجود إمكانية لعودتها مرة أخرى إلى الملاعب، وهو الأمر الذي أثار جدلاً كبيراً بين الجمهور والذين تحمسوا لعودتها مرة أخرى إلى الملاعب.
وقالت سيرينا ويليامز في تصريحاتها: "أنا لست متقاعدة، الفرص عالية جدا.. تعال إلى منزلي لدي ملعب تنس"، وكشفت سيرينا ويليامز عن استمرارها في التدريبات ولعب التنس في منزلها، واعتبر البعض أن تصريحات سيرينا ويليامز إشارة منها فقط إلى حبها للتنس وعدم تركها اللعبة ولكن ذلك لا يعني أنها ستعود لممارسة اللعبة بشكل محترف، خاصة بعد انخفاض مستواها في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى انشغالها الأسري ونشاطها التجاري.
اعتزال سيرينا ويليامز للتنس
ورفضت سيرينا ويليامز وصف قرارها بالاعتزال وقالت إنها اختارت التطور بعيدا عن اللعبة لقضاء المزيد من الوقت مع عائلتها والسعي وراء اهتمامات تجارية إضافية والتركيز على أدوار السفيرة الخيرية، وقالت سيرينا ويليامز في آخر مباراة لها في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس في شهر سبتمبر الماضي عن حقيقة تراجعها عن الاعتزال:"لا أعتقد ذلك.. ولكن لن تعرف أبدا"، واعتزلت سيرينا ويليامز التنس بعدما حققت 23 لقبا في البطولات الكبرى، وهو الرقم القياسي الثاني تاريخياً، وكانت على بعد رقم واحد لتصبح الأكثر تحقيقاً للألقاب الكبرى في التاريخ.