معركة الطلاق بين بن افليك وجنيفر غارنر تزداد سوءا
الممثلة جنيفر غارنر (Jennifer Garner) ربما شعرت بأنها قد قامت بخطوة ذكية عندما تحدثت عن طلاقها من الممثل بن افليك (Ben Affleck) خلال مقابلة صحفية وكانت بذلك أول من قام بالادلاء بوجه نظره حيال الطلاق، ولكن شعور جنيفر هذا لم يستمر طويلا بسبب ردت فعل بن افليك على اجرائها لتلك المقابلة.
بن افليك قام هو الاخر بالادلاء بوجهة نظره حيال الطلاق خلال مقابلة صحافية مع صحيفة نيويورك بوست، وقد تبدو كلمات بن هادئة وودودة اتجاه جنيفر غارنر ولكن الحقيقة عكس ذلك فقد حملت كلماته انتقادات خفية لجنيفر وهو ما جعلها تشتعل غضبا من الاهانة العلنية التي وجهها إليها بن. وقد تحدثت مصدر مقرب من الزوجين المنفصلين لمجلة " In Touch" عن ذلك الامر وقال: "جين اشتعلت غضبا بعدما علمت بأمر المقابلة، لقد كان الاتفاق بينهما أن تتولي هي الحديث العلني عن طلاقهما خاصة وأنه الطرف المخطئ ولكنه لم يلتزم بوعده لها". واضاف المصدر: "جين كانت تعتقد أنه سيلتزم بوعده لها هذه المرة، وخاصة أنه أكد لها أنه لن يكسر هذا الوعد كما فعل في وعوده السابقة لها".
ردة فعل جنيفر غارنر
طبقا لما ذكره المصدر فإن جنيفر غارنر توقفت تماما عن الحديث تماما لبن افليك، كما أنها قامت بطرده من المنزل الرئيسي بحيث اصبح يقيم حاليا في منزل الضيوف كلما رغب في الاقامة في منزلهما لقضاء بعض الوقت بصحبة اطفاله وقد قال المصدر أيضا أن جنيفر تفكر في اتخاذ اجراءات قانونية رسمية تضمن انتقال بن رسميا من منزلها كما أنها ستعيد النظر في الاتفاق الخاص بحضانة اطفالهما. وقال المصدر عن ذلك: "جين اصبحت بالكاد تتحدث معه، ولقد جعلته يقيم بشكل دائم في منزل الضيوف، وهي الأن ترغب أن ينتقل بن من منزلهما بشكل دائم وبدأت تتحدث معه عن رغبتها في اعادة النظر في اتفاق الحضانة الخاصة باطفالهما"، وأضاف المصدر قائلا: "لقد اتخذ طلاقهما منحنى أكثر سوءا عن ذي قبل".