شكوك حول شركة كايلي جينر لمستحضرات التجميل
مجموعة احمر الشفاه الجديدة التي اطلقتها كايلي جينر (Kylie Jenner) بيعت بملايين الدولارات ، ولكن إذا صحت التقارير التي نشرت عن شركة " Spatz Laboratories" وهي الشركة المصنعة لمجموعة احمر الشفاه الخاصة بكايلي، فإن إنتاج كايلي لمجموعتها الجديدة ربما يكون على حساب صحة اناس اخرين وربما حياتهم أيضا.
تحقيقات حول الشركة
تقارير صحفية قالت ان ادارة الاغذية والعقاقير الامريكية (FDA) تجري تحقيقات حول التقارير الصادمة الاخيرة التي نشرت عن شركة " Spatz Laboratories" في أوكسنارد، كاليفورنيا والتي تحدثت عن تجاهل الشركة لتوفير الملابس الواقية المناسبة للعاملين لديها مما تسبب في إصابة بعضهم بالامراض الصدرية نتيجة لاستنشاقهم لجزيئات مساحيق التجميل التي تقوم الشركة بتصنيعها، ولقد تحدثت التقارير عن أن العاملين في الشركة يصفون العمل فيها بأنه عمل بالسخرة حيث يقوم جميعهم بالعمل لساعات طويلة يوميا مقابل أجر ضئيل.
بالإضافة إلى ذلك فإن صفحة الشركة على موقع الوظائف الشهير indeed.com قد تضمن الكثير من التقارير السلبية عن الشركة والتي تحدثت عن توفير الشركة لأماكن سكن ضيقة وغير ملائمة للعمال الذين يعملون لديها وتحدثت أيضا عن ظروف العمل القاسية، بعض المعلقين على موقع الوظائف ممن عرفوا أنفسهم على أنهم يعملون لصالح الشركة تحدثوا عن سعادتهم بالعمل في مجال صناعة مساحيق التجميل وكيف أن عملية التصنيع والتعبئة بمراحلها المعقد تنجح في إثارة انبهارهم في كل مرة، ولكنهم قالوا أن ظروف العمل القاسية في الشركة تقلل من سعادتهم في العمل في المجال الذي يحبونه كثيرا.
مشكلات قديمة
هذه ليست هي المرة الاولى التي تتعرض فيها شركة " Spatz Laboratories" للمشكلات، ففي عام 2006 طالبت ادارة الاغذية والعقاقير الامريكية اخضاع مختبرات الشركة للتفتيش، شركة " Spatz Laboratories" نفت في تصريح رسمي على لسان متحدث رسمي باسمها صحة التقارير المنشورة والتي تتحدث عن خضوع الشركة للتحقيق والمسائلة القانونية، ولقد قال المتحدث الرسمي للشركة: " شركة " Spatz Laboratories" لديها أكثر من 60 عام من الخبرة في مجال التصنيع ولقد حرصت الشركة طوال هذه المدة على الحفاظ على أعلى معايير التصنيع والالتزام بقانونين العمل في الولايات المتحدة الامريكية".
سوابق آل كارداشيان
إذا صحت التقارير التي نشرت عن الشركة المصنعة لمجموعة احمر شفاه كايلي جينر فلن تكون هذه هي المرة الاولى التي تواجه فيها عائلة كارداشيان-جينر اتهامات تتعلق بقوانين العمل والتصنيع، ففي عام 2011 انتشرت تقارير تتحدث عن أن منتجات التجميل والعناية بالشعر التي ينتجها خط انتاج كارداشيان لمنتجات التجميل يتم انتاجها في ظروف غير آمنة لعاملين يعملون في ظروف عمل قاسية وذلك طبقا لتقرير نشرته مجلة " Star".