اشياء لا تعرفها عن كاني ويست
كاني وسيت قد يكون متعجرفا للغاية وعصبيا وسريع الغضب، لكنه في الحقيقة موهوب في مجاله لدرجة غير عادية، ولكن لسوء الحظ غالبا ما يتشتت انتباه الجميع عن موهبة ويست بسبب تصرفاته المثيرة للجدل والتعليقات بالغة الغرابة التي يغرق بها متابعيه على تويتر، دعونا نضع هذا جانبا ونركز على حياة ويست، وهي بالفعل حياة مثيرة للاهتمام انعكست بخبراتها وتجاربها في الكثير من اجمل اغنيات ويست واكثرها شهرة، ولهذا سنستعرض معكم اشياء مثيرة لا يعرفها كثيرون عن حياة كاني ويست:
نشأته:
كاني ويست الحائز على جائزة غرامي ولد في مدينة اتلانتا في ولاية جورجيا، والده راي ويست (Ray West)، كان عضوا سابقا في منظمة "النمر الأسود" الشهيرة (Black Panther: منظمة سياسية مسلحة نشأت في الولايات المتحدة في عام 1966 للقتال من أجل حقوق السود المضطهدين) ومصورا موهوبا حائزا على عدة جوائز، ووالدته د. دوندا سي ويست (Dr. Donda C. West) استاذة في اللغة الانجليزية، وكانت تقوم بالتدريس في الجامعة، والدا كاني انفصلا وحصلا على الطلاق وهو في الثالثة من عمره ولقد انتقل بعدها للاقامة مع والدته في مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي.
الاقامة خارج البلاد:
عندما كان كاني في العاشرة من عمره، سافر مع والدته إلى مدينة نانجينغ في الصين حيث قامت والدته في التدريس في جامعة نانجينغ كجزء من برنامج التبادل التعليمي، وبالرغم من أن كاني وقتها كان التلميذ الاجنبي الوحيد في فصله الدراسي، إلا أنه اندمج بسرعة مع بقية الطلاب وتعلم اللغة الصينية في وقت قياسي، لكنه لا يذكر الكثير منها حاليا.
موهوب منذ الصغر:
كاني بدأ في كتابة الشعر منذ أن كان في الخامسة من عمره، وعندما اصبح في الصف الثالث لاحظت والدته اهتمامه بالرسم وموسيقى الراب ووقتها بدأ بالفعل في غناء مقاطع راب من تأليفه، وعندما اصبح كاني في الصف السابع بدأ في تأليف مقطوعات موسيقية وبيعها لفنانين اخرين.
التسجيل في سن الثالثة عشرة:
عندما اصبح كاني في الثالثة عشر من عمره اقنع والدته بأن تشترك له في استديو للتسجيل بتكلفة 25 دولارا في الساعة، الاستديو كان صغيرا ومتواضعا للغاية وكان يوجد في احد الاقبية حيث يعلق الميكروفون من السقف باستخدام واحدة من علاقات الملابس المصنوعة من السلك.
التخلي عن الدراسة الجامعية:
بعد أن تخرج كاني ويست من المدرسة الثانوية حصل على منحة دراسية للدراسة في الاكاديمية الامريكية للفنون في شيكاغو ولكنه انتقل منها إلى جامعة شيكاغو لدراسة اللغة الانجليزية، وعندما اصبح في سن العشرين ادرك ان الدراسة الجامعية تعطله عن عمله في مجال الموسيقى ولذلك قرر ترك الجامعة والتركيز على العمل في الموسيقى.
منتج ناجح:
قبل أن يصبح كاني مغني راب كان منتجا موسيقيا ناجحا وقد حقق نجاحه الاول في عام 2000 بعد أن بدأ في العمل كمنتج موسيقي في شركة " Roc-A-Fella" للتسجيلات، والكثيرون يرجعون الفضل إلى كاني في اعادة الحياة للمسيرة المهنية لمغني الراب الشهير جاي زي (Jay-Z) وذلك بسبب مساهمته في العمل كمنتج موسيقي لاطلاق البوم جاي زي الشهير " the blueprint" في عام 2001، كاني عمل كمنتج موسيقي للعديد من مغني الراب المشاهير الاخرين منهم بيني سيجل (Beanie Sigel)، فري واي (Freeway)، كام رون (Cam’ron)، ولقد صنع اغنيات ناجحة لاسماء كبيرة مثل لوداكريس (Ludacris)، أليشيا كيز (Alicia Keys)، جانيت جاكسون (Janet Jackson).
مشكلات العمل كمغني راب:
على الرغم من أن كاني ويست حقق الكثير من النجاح في بداية حياته المهنية في العمل كمنتج موسيقي وبالرغم من موهبته الكبيرة إلا أنه عانى كثيرا من أجل الحصول على عقد لتسجيل اغنيات له ، والسبب كان في الاساس أنه لم يكن يعطي صورة رجل العصابات التي كانت أساسية وقتها في ثقافة الهيب هوب، دايمون داش قام على مضض بالتعاقد مع كاني ليسجل أغنياته مع شركة " Roc-A-Fella Records" للتسجيل في عام 2002 وكان ذلك حتى لا يذهب كاني للتعاقد مع شركة اخرى للتسجيل، ومن الاسباب الاخرى التي جعلت داش يتردد في التعاقد مع كاني لتسجيل اغنياته هي الخلفية الاجتماعية لكاني والتي تبدو مترفة للغاية مقارنة بزملائه الاخرين من مغني الراب المتعاقدين مع الشركة.
حادث مروع:
في عام 2002 استغرق كاني في النوم اثناء قيادته لسيارته واصطدم من الامام بسيارة اخرى ولقد نتج عن الحادث اصابة كاني بكسر في الفك بسبب ذلك خضع لجراحة ترميمية حيث تم تثبيت فكه بالاسلاك ولقد كتب ولحن اغنية تحكي مستوحاة من تجربته القاسية هذه وهي أغنية " Through the Wire".
الالبوم الاول:
الالبوم الاول لكاني ويست والذي يحمل اسم " The College Dropout"، تم تسريبه قبل موعد اطلاقه بعدة اشهر، ولقد استغل كاني ذلك في احداث عدة تغيرات وتعديلات في الالبوم وعندما تم اطلاقه في الموعد المحدد تضمن نسخ ريمكس من الاغنيات لم تكن في النسخة المسربة من الالبوم.
دكتوراه فخرية:
في عام 2015، حصل كاني ويست على درجة الدكتوراه الفخرية من معهد شيكاغو للفنون تقديرا له على اسهاماته في مجالات الموسيقى والموضة والثقافة الشعبية.