شايلين وودلي: عائلتى مدمرة
الممثلة الشابة شايلين وودلي تعانى من مشكلة مع عائلتها
شايلين وودلي تقول أن التربية الصحيحة قد تؤذي فى بعض الأحيان
وودلي عانت خلال فترة المدرسة من أسلوب تدخل والدايها
شايلين وودلي تقول أن والدايها هما أهم الاشخاص الموجودين فى حياتها
يعرض لها حاليا فيلم Snowden
بالرغم من المناخ العام الجيد الذي نشأت وتربت فيه الممثلة الشابة شايلين وودلي Shailene Woodley إلا أنها ترى عكس ذلك.
شايلين وودلي - 24 عام-، تربت فى كنف أب يعمل كطبيب نفسية وأم تعمل مستشارة قضائية، وبالرغم من ذلك فهي ترى أن جانب كبير من تربيتها لم يكن مثاليا بالطريقة التى قد يتصورها البعض، مطالبة الكل بعدم إساءة فهم مقصدها، فهى لا تزال تتمتع بعلاقة قوية مع والدايها.
طالع أيضا: تعرف على مهنة بيرتني سبيرز فى حال اعتزالها
طالع أيضا: شائعات بمواعدة جينفر لوبيز وكالفن هاريس
تقول وودلي: " أدين لوالداي بكل شئ، فهما يفعلان كل شئ من أجلي، وأنا سأفعل كل شئ من أجلهم، وهو أكثر ما يمكن أن يقوله أى شئ لعائلته، بالرغم من الأشياء الفظيعة التى صنعوها".
الأشياء الفظيعة
وفسرت الممثلة الشابة قولها « الأشياء الفظيعة التى صنعوها»، بوجود بعض السلوكيات التى جعلتها هي وأخيها لم يتربوا التربية الصحيحة فى الظروف الحالية، فتتذكر على سبيل المثال قيام والداها باحتضانهم لمدة ساعات خلال مرحلة الطفولة فى الحديقة الخاصة بمنزلهم وذلك حتى يراهم الجيران.
وأضافت أن الأمر تطور عندما ذهبت إلى المدرسة، فعندما كانت تقع أى مشكلة وتتورط فيها وودلي الصغيرة، كان الأب والأم يقفون بصفة دائمة إلى الجانب الآخر، معللين ذلك بأن الطفل أو الطفلة الذين تشاجرت معهم لابد أنهم يعانون من مشكلات نفسية أدت إلى ذلك التصرف.
الجدير بالذكر أن وودلي يعرض لها حاليا فيلم Snowden والذي يتناول قصة أدوارد سنودين المتهم بتسريب وثائق ومعلموات سرية أمريكية لصالح روسيا، والفيلم من بطولة زاكري كويتنو Zachary Quinto جوزيف جوردون ليفيت Joseph Gordon-Levitt و نيكولاس كيدج Nicolas Cage ومن إخراج أوليفر ستون Oliver Stone.
