كيم كارداشيان وكاني ويست يحاولان نفي شائعات الأنفصال
قضى الزوجين كيم كارداشيان Kim Kardashian ومطرب الراب كاني ويست Kanye West، ليلتهم أمس سويا فى المنزل الكبير فى منطقة Bel-Air بلوس أنجلوس، بعيدا عن اعين الكاميرات وعدسات مصوري المشاهير، إلا أن جيران الثنائي رأوا الزوجين معا وأطلعوا E! News.
وكانت شائعات قد أنطلقت مؤخرا بطلب نجمة تليفزيون الواقع الطلاق من زوجها مطرب الراب، على أنها تنتظر حتى يتعافى نهائيا من أثار الصدمة النفسية والعصبية التى تعرض لها مؤخرا، ودخل على أثرها مركز رونالد ريجان الطبي لمدة 10 أيام.
لا يوجد خصام
الشهود الذين راوا الثنائي الليلة الماضية أكدوا أن الأمور تبدو فى نصابها الصحيح، وليس هناك ثمة شك بأن طرف يحاول ترك الآخر، وهو الكلام الذي يتفق مع الشهادات التى قدمها أصدقاء مقربون من الزوجين الأسبوع الماضي، تحاول نفي شائعات الطلاق، أو أن ويست يحاول الابتعاد قدر الأمكان من المنزل.
عانى الثنائي كيم كارداشيان وكاني ويست مؤخرا من الكثير من الأزمات والأختبارات النفسية، فكيم عانت من الأثار النفسية السلبية عقب حادث السطو المسلح الذي تعرضت له فى باريس، وأصبحت تعاني من الكوابيس والأرق وقلة النوم، وهذا أثر بالسلب على كاني ويست الذي أصبح يشعر بالقلق الدائم على عائلته، إلى جانب المنافسة والشهرة التى جعلته يفقد أعصابه ويخرج فى نوبات غضب عصبية خلال التدريب فى منزل مدربه دخل على إثرها المشفى.
ظهور ما بعد المصحة
ويست ظهر مؤخرا فى متحف لوس أنجلوس للفنون المعاصرة، وهو الظهور الأول له منذ حادث الاعتداء على مدربه الخاص، كما ألتقى مطرب الراب، بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وهي المقابلة التى أستغرقت 15 دقيقة فقط ولم يعلق الطرفين الأسباب وراء اللقاء الذي تم فى برج ترامب بمدينة نيويورك.
يبدو أن اللقاءات التى تجمع بين الثنائي ستتعدد خلال الفترة المقبلة، فى محاولة منهما لنفى الشائعات بوجود رغبة لدي أيا منهما بالأنفصال.
طالع أيضا: كاني ويست يقابل دونالد ترامب