صوفيا لورين المرأة التى أثارت غيرة إليزابيث تايلور
صوفيا لورين المرأة التى أثارت غيرة إليزابيث تايلور، وكانت صوفيا لورين السبب الرئيسي وراء أنفصال تايلور عن زوجها الممثل ريتشارد بيرتون الذي أحبها وتعرف عليها من خلال المشاركة معا فى بطولة فيلم كليوباترا عام 1962.
وبالرغم من قصة الحب الكبيرة التى جمعت بين تايلور وبيرتون، إلا أن الأخير لم يستطع مقاومة جمال وأنوثة الممثلة الإيطالية، ما ولد الغيرة فى قلب تايلور وأذابت قصة الحب بينها وبين زوجها، وأتفق الثنائي على الطلاق عام 1974 عقب 10 سنوات من الزواج.
كتاب جديد
عرض المصور الإيطالي الشهير، جياني بوزيتشي Gianni Bozzacchi خلال كتابه My Life in Focus: A Photographer’s Journey with Elizabeth Taylor and the Hollywood Jet Set بعضا من جوانب الغيرة التى ولدت فى قلب تايلور.
العلاقة بين تايلور ولورين لم تقتصر فقط على التنافس على قلب رجل واحد، بل على قلوب ملايين الرجال حول العالم، فالثنائي كانتا رمزا للجمال والأناقة خلال فترتي الستينيات والسبعينيات، وأصبح الجمال العالمي مقسوما بينهما.
من المواقف الطريفة التى تضمنها الكتاب، عندما علمت تايلور بوجود بريتون كضيف فى منزل لورين، قامت باستئجار بوزيتشي للايقاع به من خلال مجموعة من الصور، كي لا يستطيع الانكار عندما تتم مواجهته.
صوفيا لورين في سطور
اسمها الحقيقي صوفيا فيلاني سكيتشلوني من مواليد روما في 20 سبتمبر 1934، نسبت لفيلاني سكيتشلوني الذي تبناها بعد أن تزوج بامها التى تنحدر أصولها من قرية كفر قرع بفلسطين، عاشت وأخواتها دون وجود للأب، نالت الأوسكار مرة واحدة عن فيلم Two women عام 1962، وتزوجت من كارلو بونتي مرتين الأولى من 1957-1962، والأخرى 1966- 2007.