أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.. الجائزة التي نجهلها!
بينما تتجه أنظار الجميع نحو صراع الكبار على حصد جائزة أوسكار، ربما لا يلحظ أحد جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وهي الجائزة القوية التي يتصارع عليها أفلام أوروبية لاتقل في روعتها الفنية عن الأفلام الأمريكية التجارية ذائعة الصيت.
ويتقدم السباق على جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية كل من:
الفيلم الدانماركي: LAND OF MINE
والذي تدور أحداثه باللغتين الدانماركية والألمانية، مع بعض الأجزاء التي تدور بالإنجليزية، وتحكي عن قصة إنسانية تدور على الشاطيء الدانمركي الغربي في أجواء ما بعد الحرب العالمية الثانية.
الفيلم السويدي: A MAN CALLED OVE
وتدور أحداثه باللغة السويدية فقط ويحكي عن الرجل الأرمل "أوف" والذي يسعى لخلق حياة دافئة في ميحطه وميحط جيرانه، لكنه سرعان ما يصطدم بالعائلة التي تسكن في البيت المقابل له وتتألف من زوجة إيرانية وزوج سويدي، ثم سرعان ما تطرأ عليه تغيرات جذرية في شخصيته ويتزوج في نهاية المطاف ويبدأ حياة جديدة سعيدة.
الفيلم الإيراني: THE SALESMAN
وتدور أحداثه باللغة الفارسية ويحكي عن شاب وفتاة يعيشان في طهران ويحلمان بالتمثيل، وتدور بهما الأحداث إلى أن يجدا أنفسهم في إطار التجهيز لأداء أدوار في مسرحية الأديب المسرحي الأمريكي آرثر ميللر، الأمر الذي يلقي بظلال أدوارهما في المسرحية على علاقتهم على أرض الواقع.
الفيلم الاسترالي: TANNA
والذي تدور أحداثه بإحدى اللغات المحلية وهي (Nivhaal) وهي لغة جمهورية فانواتو التي توجد جنوب المحيط الهادي.
ويحكي عن قصة حب تدور في جزيرة بدائية لم تمسسها الحضارة الحديثة بعد.
وأخيرا فيلم (TONI ERDMANN) وهو فيلم ألماني تدور أحداثه بكل من الألمانية والأنجليزية والرومانية ويحكي عن علاقة متوترة تجمع أب بابنته التي تعمل في العاصمة الرومانية بوخارست ويقرر السفر إليها، وهناك تحدث لها العديد من المشاكل بسببه.