ميريل ستريب تدخل في معركة مع مصمم أزياء "شانيل" قبل ساعات من الأوسكار
بينما تتأهب النجمة العالمية ميريل ستريب لاحتمال تلقيها الأوسكار الرابع في حياتها هذه الليلة كمرشحة للفوز بالجائزة للمرة العشرين في تاريخها، تعكرت أعصابها تمامًا وخاضت معركة غير متوقعة على الإطلاق.
فقد اضطرت الممثلة المخضرمة ذات ال67 عامًا إلى إصدار بيان للرد على مصمم الأزياء المشهور كارل لاجرفيلد الذي يعمل في دار الأزياء الشهيرة "شانيل"، إذ اتهمها بالعدول على ارتداء فستان من تصميم الدار بعد الاتفاق عليه معه على نحو وصفه هو في تصريحات صحفية بأنه مسلك "رخيص".
وكان لاجرفيلد قد اتهم ستريب بأنها عدلت عن ارتداء الفستان الذي يفوق ثمنه مبلغ 100 ألف دولار بعد طلبها عدة تعديلات عليه، نزولا على رغبة دار ازياء اخرى في أن تظهر ستريب هذه الليلة بتصميماتها لقاء مقابل مادي سخي تحصل عليه الفنانة الشهيرة.
وأوضح لاجرفيلد أن "شانيل" لا تدفع للمشاهير الذين يلبسون من تصميماتها ولايعدو الأمر كونه نوعا من الدعاية المتبادلة بين الطرفين.
الأمر الذي اضطر ستريب إلى نفي بيان لاجرفيلد جملة وتفصيلة واعتبار البيان كاذبًا ومزيفًا للحقائق في وجه الرأي العام ويسعى لتعكير صفو ليلة الأوسكار التي تتأهب لها.
وقالت ستريب في بيانها الرسمي إن "شانيل" أطلقت أكاذيب في حقها وأنها تنتظر اعتذارا.
إلا أن لغة البيان الذي أطلقه لاجرفيلد ممثلا عن شانيل وطريقة رد ستريب عليه تعكس أعصابًا متوترة ومنفلتة ولايبدو في المدى القريب أن هناك إمكانية للمصالحة بينهما.