أنجلينا جولي تتعرض لانتقاد شديد بسبب هذه " اللعبة " وهي تدافع عن نفسها ؟
دافعت الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي عن نفسها ضد الانتقادات الموجهة لتجربة أداء لأطفال في فيلمها الجديد "قتلوا أبي أولا".
وكتبت جولي في بيان نشره موقع التجميع الإخباري "هافينجتون بوست" مطلع هذا الأسبوع: "تم فعل كل شيء لصالح أمن وراحة ورخاء الأطفال خلال تجربة الأداء والإنتاج حتى يومنا هذا".
وكانت مجلة "فانيتي فير" الأمريكية تحدثت من قبل عن "لعبة" أجريت خلال تجربة الأداء لفيلم جولي الجديد في كمبوديا. وذكرت المجلة أنه تم البحث عن أطفال في دور الأيتام والأحياء العشوائية للقيام بدور البطولة في الفيلم.
وفي "اللعبة" التي نظمها القائمون على تجربة الآداء تم استدراج الأطفال لأخذ أموال موضوعة على طاولة لينتزعوها منهم بعد ذلك بغرض رصد مشاعر الأطفال خلال هذه اللحظة.
وأثار هذا التقرير ردود فعل ناقدة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى المنتقدون أن الأطفال تعرضوا لإذلال عاطفي خلال التجربة.
واتهمت جولي كاتب المقال في "فانتي فير" بإخراج الموقف عن سياقه، موضحة أن تجربة الأداء كانت ممارسة ارتجالية تقوم على مشهد أساسي في الفيلم. وقالت جولي: "التلميح بأنه تم انتزاع مال حقيقي من الأطفال خلال تجربة الأداء غير صحيح وصادم"، موضحة أن آباء وأوصياء وأطباء كانوا متواجدون خلال التجربة.
تجدر الإشارة إلى أن الفيلم مستند إلى قصة حقيقية عن الناشطة الحقوقية الكمبودية لونج أونج، التي نجت من إرهاب نظام الخمير الأحمر خلال الفترة من عام 1975 حتى عام 1978.