أنجيلينا جولي تشارك في محاولات للقبض على مجرم خطير
نشر موقع radar online تقرير جديد تحدث فيه عن مشاركة الممثلة والمخرجة الشهيرة أنجيلينا جولي (Angelina Jolie) في خطط لإلقاء القبض على الإرهابي الأوغندي جوزيف كوني (Joseph Kony).
وتضمنت الخطة أن تقوم جولي بالاتصال بجوزيف كوني مستغلة شهرتها وشعبيتها لدى المجتمعات المحلية الأوغندية بسبب عملها الخيري ومشاركتها في جهود الإغاثة في أوغندا والقارة الإفريقية، التقرير تحدث أيضا عن مشاركة براد بيت (Brad Pitt) في الخطة بالتظاهر برغبته في التواصل مع جوزيف كوني لاقتناعه بالمبادئ التي يمثلها كوني.
أنجلينا جولي سعت للقبض على جوزيف كوني بطلب من محكمة العدل الدولية
طبقا للتقرير المنشور فإن المعلومات عن مشاركة أنجيلينا جولي وبراد بيت في خطة للقبض على جوزيف كوني قد تم تسريبها من وثائق من المحكمة الجنائية الدولية، والذي ذكر أن جولي وبيت قد شاركا في الخطة بناء على طلب من المدعي العام السابق لحكمة العدل الدولية لويس مورينو أوكامبو (Luis Moreno Ocampo).
خطة لاستدراج جوزيف كوني إلى أفريقيا الوسطى
التقرير تحدث أيضا عن الخطة كانت تتضمن قيام جولي وبيت بالتواصل مع كوني لبعض الوقت والتظاهر بدعم قضيته ثم دعوته لمقابلتهما في جمهورية أفريقيا الوسطى ليتم القبض عليه هناك، كما تضمنت خطة احتياطية لاستدراج كوني إلى مكان متفق عليه بدعوى الانضمام إليهما في حفل عشاء لكي يتم إلقاء القبض عليه بالاستعانة بالقوات الخاصة الامريكية.
أسباب مجهولة ألغت مهمة أنجلينا جولي و براد بيت
طبقا لما نشره موقع radar online فإن خطة إلقاء القبض على كوني بالاستعانة بجولي بيت استمرت لفترة وجيزة قامت فيها جولي بتبادل عدة رسائل عبر البريد الإليكتروني مع كوني، ولكن الخطة تم إلغائها لأسباب غير معروفة وانتهت بتوقف جولي عن الرد على رسائل كوني.
جوزيف كوني حاز شعبية كبيرة في بداية حياته
كوني كان مثل أي شاب أوغندي آخر في بدايته حياته إلا أن حياته اتخذت منحنى مختلف بعدما ترك دراسته وترك عمله كشماس في إحدى الكنائس، ليشارك في تمرد قبيلته أشولي ضد يوري موسوفيني، ولقد استمر كوني في العمل مع حركات التمرد الأوغندية حتى قام بتأسيس مجموعته الخاصة من المتمردين المسلحين والتي كانت في البداية تتمتع بشعبية كبيرة لدى المواطنين المحليين في أوغندا، ولكن شعبيتها تراجعت بعد أن كون كوني ما يعرف باسم جيش الرب والذي قام بسرقة قرى أوغندية لزيادة موارده المالية، كما قام أيضا بعمليات قتل وانتهاكات وترويع للقرويين الأوغنديين مما أدى نزوح مليوني شخص ووضع كوني في قوائم مجرمي الحرب.