صحيفة بريطانية:بوب مارلي مات مقتولا في عملية اغتيال منظمة!
نشرت صحيفة ديلي ستار البريطانية، اعترافات منسوبة لعميل سابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، كشفت من خلالها عن مفاجأة بشأن وفاة مغني الـ"ريغي" الشهير بوب مارلي الذي فارق الحياة قبل 37 عاما.
اعترافات قاتل بوب مارلي!
وزعمت الصحيفة أن عميل الاستخبارات الأمريكية السابق بيل أوكسلي، والبالغ من العمر 79 عامًا،قال إنه قد تم التخطيط لعمليات اغتيال بين عامي 1974 – 1985 استهدفت 17 شخصًا آخر لأسباب أيديولوجية.
واعترف بيل أوكسلي وهو على فراش الموت بأنه عمل في وكالة الاستخبارات المركزية 29، وتم توظيفه مرارًا بمثابة قاتل محترف، لتصفية من اعتبرهم "أشخاصًا يهددون مصالح الولايات المتحدة الأمريكية''.
وكشف أوكسلي تفاصيل عملية القضاء على بوب مارلي، حيث استعمل هوية مزيفة، وقدّم نفسه على أنه مراسل لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وبهذه الطريقة تمكن من مقابلة هذا الفنان الكبير الذي لم يمانع في أن تجري مثل هذه الصحيفة الواسعة الانتشار حوارًا معه.
وقال العميل الأمريكي أنه ذهب في المقابلة بهدية وهي عبارة عن زوج من أحذية Converse الرياضية الشهيرة، وتابع: "يفترض أنها على قياس قدميه، وحين أدخل قدمه اليمنى للتأكد من أنها مناسبة صرخ متألما.. تلك كانت إبرة.. في هذه اللحظة أيقنت أنه سيموت لا محالة".
وتابع: ''انتشر مرض سرطان الجلد "الميلانوما" بسرعة كبيرة في جميع أنحاء جسم مارلي، وفي خاتمة أيامه، حرم الفنان من خصلات شعره الشهيرة، ونحف بشكل حاد''، وذلك ما حسب ما نسبته إليه الصحيفة الشهيرة.
وبالرغم من أهمية تلك التصريحات المنسوبة لعميل المخابرات الأمريكية، إلا أن مما أثار التساؤلات هو عدم الرد على تلك المزاعم حتى الآن من قبل أي من الأطراف.
الجدير بالذكر أنه على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي لرواية اغتيال بوب مارلي، إلا أن خبراء قاموا بفحص عينات له عام 2014 وتوصلوا إلى أنه أصيب بنوع نادر جدا من السرطان لم يكن مصدره التعرض للشمس، كما كان يعتقد في السنوات السابقة.