دينيريس تارجيريان تقيم "محرقة" بكينجز لاند في الحلقة الخامسة من "Game Of Thrones"
عُرضت في الساعات الأولى من صباح اليوم، الحلقة الخامسة من الموسم الثامن والأخير من المسلسل الملحمي "Game Of Thrones"، حيث انتظر ملايين من الجمهور مشاهدة الحلقة التي ستشهد المواجهة بين دينيريس تارجيريان وسيرسي لانستر، وقيام الحرب بينهما من أجل الفوز بالعرش الحديدي.
دينيريس تقيم "محرقة" بكينجز لاند
"الحرق" هو العنوان المناسب للحلقة التي مات أبرز أبطالها بنيران تنين دينيريس، حيث بدأت الأحداث عندما علمت أم التنانين بأن حقيقة جون سنو لم تعد سرًا، وأصبح الجميع يعرف أنه من آل تارجيريان، وأنه الوريث الشرعي للعرش الحديدي، فقررت أن تعاقب من كان سببًا في تسريب تلك المعلومة، وهو "اللورد فاريس" الذي قامت بحرقه حيًا لتتفرغ لحربها ضد سيرسي.
واتجه جيش دينيريس نحو كينجز لاند من أجل السيطرة عليها، حيث امتطت أم التنانين، تنينيها المتبقي وقامت بتدمير الأسطول البحري التابع لجيش سيرسي، ثم اتجهت صوب المدينة وبدأت المحرقة!
"جنون" أم التنانين مع أهل كينجز لاند
دينيريس اقتحمت أبواب القلعة بمساعدة نيران تنينها، وجيشها وجيش جون سنو، وبالرغم من استسلام جيش سيرسي لانستر، وسهولة إنهاء الحرب في لحظات، إلا أن أم التنانين يبدو أنها ورثت "جنون" والدها، وقررت الانتقام لنفسها وصديقتها ميساندي، وحرق المدينة بالكامل، وحرق أهلها الأبرياء، وبالفعل نجحت في ذلك لتصبح كينجز لاند عبارة عن كتلة من الرماد.
في الوقت نفسه حاول جيمي لانستر العثور على سيرسي والهرب سويًا، بمساعدة من تيريون شقيقهما الأصغر، إلا أن محاولته باءت بالفشل، فبالفعل عثر على سيرسي لكنهما ماتا تحت أنقاض كينجز لاند.
مصير آريا وجون سنو
آريا ستارك حرصت على الذهاب إلى سيرسي في قلعتها وقتلها كما تمنت دائمًا، وذلك برفقة ذا هاوند، إلا أنها فوجئت بكم الدمار الذي أحدثته دينيريس بالأبرياء، فحاولت الهرب حتى انتهاء المحرقة التي أقامتها أم التنانين، أما جون سنو فتراجع بجيشه بعدما شعر بأن دينيريس تخالف اتفاقها معه وتقضي على المدينة بأكملها.
فيما أراد ذا هاوند الأخذ بثأره من شقيقه ذا ماونتن، حيث تبارزا الثنائي وانتهى بهما الأمر بالسقوط من أعلى القلعة إلى داخل النيران المشتعلة بالمدينة.