رامى مالك:قبلت دور الشرير في "جيمس بوند" بعد ما تأكدت أنه لا يسيء لأصولي العربية والمصرية

رامي مالك يكتسب احترام الجمهور العربي بعد تأكيده أنه استغرق وقتا في التفكير لقبول دوره الجديد في فيلم "جيمس بوند" حتى يتأكد أنه لن يسيء لأصوله العربية والمصرية.

لم ينف مالك أنه سيقوم بدور إرهابى فى مواجهة دانيال كريج، ولكنه إرهابي شرير مثله مثل أى إرهابي يواجه جيمس بوند، إرهابي دون أى تمييز أو إساءة أو ربط بديانة أو بعرقية محددة، وأنه تأكد من ذلك من مخرج الفيلم الأمريكي كاري فوكوناجا، والذي أرهقه رامي من كثرة الأسئلة حتى يتأكد تماما من عدم عنصرية الشخصية .

يتابع رامي قوله " إنه دور رائع وأنا متحمس له بالفعل، ولكن قلت لكاري لا يمكننا أن نربط الشحصية بأي عمل إرهابي يعكس أيدولوجية أو ديانة، إذا كنت اختارتني لهذا السبب إذن فأنا منسحب"، ولكن كاري طمأن رامي وأكد له أنه سيكون إرهابي من نوع مختلف تماما".

رامي مالك كان قد فاز بأوسكار في مطلع هذا العام عن دوره في فيلم بوهيميان رابسودي ومن وقتها أصبح رامي حديث العالم.

وقال مالك في تصريحات لجريدو ميرور الإنجليزية "  إن أى ممثل آخر كان لينتهز الفرصة للمشاركة فى فيلم هو من أشهر الأفلام على الإطلاق لتحقيق أحلامه وطموحه، إلا أنه يطمح فقط للنجاح وفى نفس الوقت أن يكون سفيرًا جيدا لأصوله العربية المصرية، وأنه ضد أى تمييز عرقي أو دينى تحت أى ظرف ".