رغم انفصاله عنها.. هذا ما فعله مراد دالكيتش من أجل طليقته مرفي بولغور
قام النجم التركي، مراد دالكيتش، بالاتصال بطليقته الممثلة التركية، مرفي بولغور، الشهيرة باسم "السلطانة نوربانو" من أجل الاطمئنان على صحة والدتها.
مراد الوفي
وقال موقع "milliyet" التركي إن الوسيم مراد دالكيتش ضرب مثلا في الوفاء، بعد قيامه بالاتصال بطليقته مرفي بولغور للاطمئنان على سلامة والدتها.
وبدأت القصة بنشر مرفي بولغور صورة وهي تمسك يد والدتها في المستشفى على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي انستقرام، وكتبت مرفي بولغور على الصورة "الحمد لله".
وعقب نشر مرفي بولغور صورة والدتها بالمستشفى، علق مئات الآلاف من المتابعين على الصورة متمنيين لها الشفاء والصحة الدائمة.
أما أنبل وأوفى ما تعرضت له مرفي بولغور في محنة مرض والدتها، هو قيام زوجها السابق مراد دالكيتش بالاتصال بها وسؤالها عن حاجتها لأي شيء من عدمه.
وانفصلت مرفي بولغور عن زوجها في الـ11 من سبتمبر الجاري، في جلسة واحدة بمحكمة الأسرة التركية.
خيانة مراد دالكيتش
وكانت وسائل الإعلام التركية أعلنت مؤخرا أن السبب وراء انفصال الثنائي هو أن مراد دالكيتش وقع في عشق صديقة مرفي بولغور العارضة التركية، شيلان ماكال، وهو ما تم وصفه بالطعنة من الظهر.
وكان مراد دالكيتش أكد انفصاله عن زوجته مرفي بولغور من خلال منشور عى صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي انستقرام، قال فيه "أنا وزوجتي العزيزة مرفي بولغور جمعنا حب كبير لسنوات، واجتهدنا كثيرا لإنقاذ زواجنا، ولكن مع الأسف لم نستطع، وقررنا وضع نهاية لهذا الزواج، أتمنى من الجميع أن يحترموا قرارنا، وأوكد أن كل ما يتداوله عبر وسائل الإعلام عن أسباب انفصالنا غير صحيحة، فقرار انفصالنا بالنهاية جاء لعدم رغبتنا في الإضرار بهذا الزواج".
وفي النهاية وجه مراد دالكيتش الشكر لزوجته مرفي بولغور من أجل مئات الأيام السعيدة التي منحته إياها.
مرفي بولغور في سطور
مرفي بولغور من مواليد عام 1987 في مدينة إسطنبول التركية، بدأت مسيرتها الفنية من خلال تجسيدها دور "عائشة" في مسلسل "أجامي جادي" عام 2006، ثم توالت أعمالها الفنية بمسلسلات "الحب مجددا، أسرار صغيرة"، إلا أن شهرتها الحقيقية في وطننا العربي حصدتها من خلال مشاركتها في مسلسل "الشمال والجنوب" عام 2011، مع الممثل التركي، كيفانتش تاتليتوج، الشهير باسم "مهند"، ثم تجسيدها دور "السلطانة نوربانو" في مسلسل "حريم السلطان" عام 2013.