بالأسماء: أصغر مشاهير هوليوود في طريقهم للموت
الحياة تحت الأضواء أمر عسير للغاية بالنسبة للأشخاص البالغين من نجوم ومشاهير هي بالطبع أمر أكثر صعوبة على الأطفال والشباب الحديث السن من المشاهير وذلك لأن التغطية الإعلامية المكثفة لحياتهم الشخصية والعملية تزيد من الضغوط الواقعة عليهم وتشعرهم بالإرهاق والانزعاج وهو ما يجعل الكثيرين منهم يسيئون التصرف لدرجة قد تسبب أضرار كبيرة لصورتهم لدى العامة أو تفسد حياتهم العملية للأبد، واليوم سنتعرف معا على مجموعة من المشاهير من الشباب حديثي السن ومن الأطفال والذين يوشكون على التسبب في إضرار لصورتهم لدى الآخرين وإفساد فرصهم في الحصول على حياة مهنية ناجحة:
جايدن سميث، ويلو سميث:
ويلو وجايدن هما طفلا الممثل ويل سميث وزوجته الممثلة جايدا بنكيت سميث. والدهما هو الممثل الأشهر في العالم ولذلك فإن الكثير من وسائل الإعلام تتابع أخبارهما بشغف، ولقد أساء كل منهما لصورته كثيرا لدرجة أن البعض وصفهم بالأطفال المدللين والمزعجين، ومن التصرفات المزعجة والغريبة التي أثارت جدلا واسع حول جايدن وشقيقته ويلو: تصريحاتهما التي يقومان فيها بمدح موهبتهما والحديث عن إنجازاتهما الشخصية بشكل مبالغ فيه، ماركتهما التي تحمل اسم "MSFTS" والتي تعمل في مجال الأزياء والموسيقي وتروج لفكرة الشباب الجامح المستقل الذي لا يهتم لآراء الآخرين، وبالإضافة إلى ذلك علاقتهما القريبة بأسرة كارداشيان المثيرة للجدل وهي علاقة اثارت حتى انزعاج والديهما.
كايلي جينر:
وهي ابنة كريس وكايتلين جينر وأصغر أفراد عائلة كارداشيان-جينر، وتصرفات كايلي أثارت جدلا واسعا ومن ضمن هذه التصرفات: ارتداؤها للملابس المثيرة التي لا تناسب فتاة لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها، وعلاقتها المثيرة للجدل مع مغني الراب تايجا الذي يكبرها بثماني سنوات وهي علاقة بدأت وكايلي في السادسة عشر من عمرها، بالإضافة إلى ذلك إصرار كايلي على التقاط صور السيلفي أثناء قيادتها للسيارة ويقال أن هذا هو السبب الذي جعلها تتورط في عدد من حوادث السيارة البسيطة، وهذا لم يعرض حياتها فقط للخطر وإنما تسبب في تعرضها للكثير من الانتقادات.
مايلي سايروس:
اشتهرت بدور الفتاة الرقيقة التي تحب الغناء في مسلسل ديزني الشهير "Hannah Montana" ولكن مايلي تركت صورتها كفتاة مثالية رقيقة وراءها إلى الأبد واستبدلتها بصورة الفتاة الجامحة التي تظهر في إطلالات شبه عارية ولا تتوقف على السباب والسخرية من الآخرين في تعليقاتها التي تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وأحيانا في مقابلاتها الصحفية وهو ما أوقعها في مشكلة كبيرة مع المغنية نيكي ميناج.
أريانا جراندي:
المغنية الشابة البالغة من العمر 21 عام هي واحدة من أكثر مغنيات جيلها شهرة وموهبة وعلى الرغم من ذلك فإن تصرفات أريانا تسبب أضرار كبيرة لصورتها لدى معجبيها ومن ضمن هذه التصرفات: العبارات المثيرة للجدل والتي تقولها من حين لآخر ومنها عبارتها التي تحدثت فيها عن معجبيها والتي قالت فيها: "أتمنى أن يموتوا جميعا" وهناك الحادثة التي تم فيها تصويرها وهي تقول "أنا أكره أمريكا" وهناك بالطبع طلبها من حراسها الشخصيين بأن يحملونها كالأطفال من مكان لآخر وهو ما جعلها تبدو كطفلة مدللة.
جاستين بيبر:
التصرفات المثيرة للجدل التي قام بها المغني الشاب صاحب الموهبة الكبيرة جاستين بيبر تكاد لا تحصى من كثرتها وتعددها ويقال أنه قد قام بكل شيء يمكنك أن تتخيله مثل القيادة تحت تأثير الكحول، تعاطي المخدرات، التورط في مشاجرات مع آخرين في مكان عام (ومنهم الممثل أورلاندو بلوم)، التبول في دلو المسح الخاص بأحد المطاعم، الصراخ في وجه فتيات صغيرات من معجباته وغيرها، بيبر كان قد أقسم على أن هذا العام سيكون البداية الجديدة بالنسبة له وأنه سيتوقف تماما عن كونه شاب غير مسؤول ولكن يبدو أنه أمام طريق طويل لتحقيق ذلك.
إيما روبرتس:
وهي ابنة إريك روبرتس شقيق الممثلة الشهيرة جوليا روبرتس، إيما ممثلة شابة وموهوبة ولقد اشتهرت بتعليقاتها المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي والتي كانت سببا لتعرضها للكثير من الانتقادات ولكن الحادثة الواحدة التي كادت أن تفسد تماما صورتها لدى معجبيها وتحطم حياتها المهنية هي حادثة تعديها بالضرب على خطيبها السابق الممثل إيفان بيترز في أحد الفنادق في مونتريال ولقد قبض عليها بسبب ذلك وتم اصطحابها للمخفر إلا أنه أفرج عنها فيما بعد بسبب رفض بيترز لتقديم شكوى ضدها.