نجمات اشتهرن بدعم قضية اللاجئين
قضية اللاجئين تعد واحدة من اهم القضايا التي تشغل الرأي العام العالمي، نظرا لما تمثله من اهمية على الصعيدين الانساني والسياسي، ولقد اثارت هذه القضية اهتمام العديد من نجمات ومشاهير هوليود الذين اخذوا على عاتقهم مهمة محاولة التخفيف من معاناة اللاجئين، ومن اشهر النجمات العالميات انجلينا جولي وجسيكا بيل وغيرهن :
انجلينا جولي (Angelina Jolie):
الممثلة انجلينا جولي والتي اشتهرت بأدوارها في أفلام شهيرة منها "Lara Croft: Tomb Raider"، " Girl, Interrupted"، اصبحت حاليا واحدة من الاسماء البارزة في مجال العمل الانساني والخيري بسبب اهتمامها بقضايا اللاجئين والذي بدأ اثناء تواجدها في كمبوديا لتصوير فيلم "Tomb Raider"، جولي اصبحت بعد ذلك سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين ولقد قامت جولي باكثر من 40 زيارة ميدانية لمخيمات اللاجئين.
سكارليت جوهانسن (Scarlett Johansson):
الممثلة سكارليت جوهانسن بطلة الفيلم الرائع "Lost In Translation" عملت عن قرب مع رابطة "Oxfam" وهي رابطة مكونة من 15 مؤسسة خيرية تحارب الظلم وتسعى لتحقيق العدالة في كل مكان في العالم، سكارليت أصبحت سفيرة لرابطة "Oxfam" منذ عام 2007 ومنذ ذلك الحين قامت بزيارة العديد من مخيمات اللاجئين الشهيرة ومنها مخيم "Dadaab" في كينيا ولقد شاركت أيضا في حملة " GROW" التي اطلقتها رابطة "Oxfam" وهي حملة تهدف إلى توزيع الغذاء بشكل عادل في جميع أنحاء العالم.
جيسيكا بيل (Jessica Biel):
الممثلة جيسيكا بيل التي اشتهرت بدورها الرائع في مسلسل "7th Heaven"، قامت بزيارة مخيم "Kebribeyah" للاجئين في اثيوبيا في يوم 28 يناير في عام 2010 وذلك خلال رحلة نظمتها مفوضية شؤون اللاجئين وتهدف إلى تسليط الضوء على المشكلات التي يواجها اللاجئين في اثيوبيا، واهمها مشكلة نقص المياه، بيل قامت بعدها بالمشاركة في عدد من المؤتمرات الهامة التي تناقش ازمة نقص المياه وتسلقت جبل كليمنجارو (Mt. Kilimanjaro) لتسليط الضوء على المشكلات التي يعاني منها اللاجئين وخاصة مشكلة عدم توفر مياه نظيفة للاستخدام.
إيمان (Iman):
عارضة الازياء الصومالية الشهيرة ايمان، ولدت ونشأت في الصومال وبحكم نشأتها فهي تعلم جيدا معاناة اللاجئين خاصة وأن حياتها تتضمن تجربة مماثلة فبعد اندلاع الثورة في الصومال في عام 1969 وجدت ايمان نفسها وأشقاءها الاربعة مضطرين للهرب من الاقتتال الداخلي الذي اندلع في البلاد وفي ذلك الوقت قامت والدتها باصطحابها واشقائها في عربة في منتصف الليل للاتجاه إلى الجنوب الغربي إلى حيث الحدود مع كينيا لمغادرة البلاد، في اليوم التالي اضطرت إيمان واسرتها إلى متابعة رحلتهم سيرا على الاقدام، فيما بعد وعندما أصبحت ايمان عارضة ازياء شهيرة، قامت باستخدام شهرتها لتسليط الضوء على قضية اللاجئين وتقديم الدعم والمساعدة لهم ولقد شاركت في العديد من الحملات والمشاريع الخيرية الداعمة لللاجئين ومنها مشروع "Enough Project"، حملة "Keep a Child Alive"، حملة "Raise Hope for Congo".