طفل غير شرعي يهدد زواج بيونسي وجاي زي
نشرت صورة من خطاب وجهه جريجوري تي روبرتس (Gregory T. Roberts) رئيس اتحاد أسر الحريات المدنية (Families Civil Liberties Union) إلى لمغني الراب الشهير جاي زي (Jay Z) وفريقه القانوني، وهو خطاب تضمن انتقادات كبيرة لجاي زي وفريقه القانوني بسبب رفض جاي زي ومحاميه فكرة خضوع جاي زي لاختبار الحمض النووي للتأكد من حقيقة ما تردد عن ابوته لابن غير شرعي يدعى رايمير ساترثويت (Rymir Satterthwaite)، وهو الأمر الذي القى بظلاله على اسرة النجمة بيونسي وزوجها جاي زي وسط تقارير متكررة عن خلافات عاصفة بينهما.
اختبار الحمض النووي
جريجوري تي روبرتس كتب في خطابه قائلا: " إذا كان جاي زي بريئا، فلماذا لم تنصحوه بأن يخضع لاختبار الابوة بدلا من أن يخلق معارك وهمية ويتظاهر بأنه يحاول جاهدا انهاء الخلافات، ولكن ما حدث هو عاصفة من الاجراءات القانونية التافهة والكثير من مذكرات الاستدعاء العقيمة التي تحاول أن البحث من خلالها عن المعلومات القيمة التي تحتاجها والتي لا نملكها"، وأضاف قائلا: "ما أراه هو أن هذه القضية تتضمن شركة قانونية تتمتع بصلات سياسية قوية تمنحها مميزات عند التعامل مع النظام القضائي بالإضافة إلى صلات قوية مع عدد من القضاة والسياسيين تهدف إلى ضمان الحصول على نتائج تناسب مصلحة أحد الأفراد وتحرم آخرين من حقوقهم القانونية".
ابن عمره 22 عام
يشار أن كان قد نشر في وقت سابق تقارير عن وجود مزاعم أن الشاب رايمير ساترثويت الذي يبلغ من العمر 22 عام هو ابن غير شرعي لجاي زي من امرأة تدعى واندا (Wanda) يقال أنها واعدت جاي زي منذ اكثر من عشرين عام.
الحريات المدنية ينتقد جاي زي
كان اتحاد أسر الحريات المدنية قد أعلن في الأسبوع الماضي عن مناصرته لقضية رايمير ساترثويت وبرر ذلك بقيام جاي زي وفريقه القانوني بالعديد من الانتهاكات القانونية واستغلال النفوذ والتلاعب بالنظام القضائي ومخالفة بنود التعديل الرابع عشر من الدستور (الخاص بالحقوق المدنية وحقوق المواطنة)، ولقد تحدث جريجوري تي روبرتس عن ذلك في خطابه وقال: "كما فعلت بيونسي (Beyonce) التي وقفت أمام ضباط الشرطة الذين قاموا بإساءة استخدام صلاحياتهم، نحن أيضا نقف مع المحاميين الذين يحاولون تحقيق العدالة، أنتم فقط تعلمون ما إذا كنتم تنتمون لهذه الفئة أم لا".
يشار أن قضية إثبات بنوة جاي زي لابن غير شرعي بدأت في عام 2010 ومازالت حتى الآن قيد التداول في محكمة فيدرالية.