بالفيديو: حسين الجسمي يرد على اتهامه بالتسبب في تفجيرات باريس

واجه النجم الإماراتي حسين الجسمي تغريدات التجريح والسخرية التى طالته بعد الغناء لباريس، بتغريدة مؤثرة أكد فيها على تسامحه مع ناسه وأهله مهما لاقى من تجريح، ومشيرا فى الوقت نفسه أنه سيظل شامخا وراقيا كجبل للثقافة والغناء.
 
نذير شؤم
الجسمي الذي يصادف ارتباطا عجيبا بين الغناء للمدن والأوطان ثم تعرضها مباشرة لكوارث، مثلما حدث مع أغنيته "نفح باريس" التي ما أن أطلقها حتى تعرضت عاصمة النور لهجمات إرهابية غير مسبوقة، واجه حملة سخرية منذ يوم الجمعة الماضية بعدما اعتبره البعض "نذير شؤم" خاصة وأن الأمر تكرر مع مصر ولبنان وليبيا بعد اطلاق اغنيته "ليبيا يا جنة" وناشده البعض الآخر التوقف عن الغناء لبلادهم حتى لا تتعرض لكوارث جديدة!!
 
حسين ظل طوال الأيام الماضية ينشر تغريدات وتدوينات عن أسس التعامل الراقي بين البشر، ونشر صورة له على موقع الفيسبوك بتعليق ذي دلالة قال فيه: "عامِل الناس بما رأيته منهم .. وليس بما سمعته عنهم"، ولكن يبدو أن الرسالة لم تصل لهواة السخرية، فدشن فجر اليوم تغريدة واضحة قال فيها: "انتم ناسي وأهلي ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الاماراتية والخليجيه والعربيه مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح".
 
يذكر ان هاشتاق الجسمي بدأ بتغريدة موجهة له من أحد متابعيه قال فيها: "غنى حق امه ماتت.. غنى لمصر صارت ثورة وانقلاب والدنيا اشتعلت.. غنى لليبيا انهارت.. غنى لبرشلونة خسرها دوري وكاس.. غنى لما بقينا في الحرم سقطت الرافعة على الحجاج.. دز تحياته للأردن غرقت بالسيول بالطوفان.. والحين نزل أغنية جديدة على باريس صار فيها انفجارات"، وبعدها نشرت مقاطع فيديو للسخرية من الجسمي الذي التزم بضحكته ورقيه وشموخه.
 
شاهد أغنية نفح باريس التي أثارت الضجة: