هل تصلح نجمات العرب لبرامج تليفزيون الواقع؟
عمرو رضا
ما بين الرغبة في استغلال نجاح تجربة تليفزيون الواقع فى الغرب، والخوف من ردة الفعل القاسية لبعض الشعوب المتحفظة على مشاهد التحرر ومناقشة القضايا الاجتماعية بجرأة وصراحة، تبدو تجارب نجمات الفن العربي مرتبكة وغير منتظمة، خاصة وان أغلبهن لا يعرف من تجارب الغرب الا "فتيات كاردشيان" عدا الفنانة سيرين عبد النور التي منحت نفسها طابعا إنسانيا في بلا حدود، فمن صاحبة التجربة الأوفر حظاً؟
الشقيقتان التونسيتان ساندي وإيناس أعلنتا بوضوح أن برنامجهن The sisters مجرد تقليد لتجربة النجمة العالمية كيم كاردشيان وشقيقتيها، حيث تستعرض يومياته تفاصيل من حياة الشقيقتين ساندي وإيناس وعلاقاتهما بالمحيط العائلي والاجتماعي من أصدقاء ومعجبين وعملهما في المجال الفني.
برنامج تلفزيون الواقع "The Sisters إخوات خوات"، عرض منه 16 حلقة على قناة LBC وجمع تجارب أليس وفرح ونادين عبد العزيز، وكان اهتمامه الأكبر بعالم الموضة والأزياء.
النجمة هيفاء وهبي خاضت سابقا مع مقدمة البرامج التونسية فرح بن رجب تجربة تليفزيون الواقع في "الوادي" عام 2005 ولم تكررها لاحقا.
النجمة سيرين عبد النور الوحيدة التى تقدم برنامجاً لتلفزيون الواقع يقوم على المساعدة الإنسانية للفقراء واللاجئين.
النجمة ميساء مغربي حاولت الدفاع عن قضايا المرأة في برنامج "ميساء بلاحدود" ولكنها تلقت انتقادات حادة من النساء واتهمت باهانة قضاياهن.
وفي الطريق المطربة أحلام ببرنامج خاص سيجمعها مع الحلوميين من جمهورها.
برأيك من النجمة العربية الأصلح لتجربة تلفزيون الواقع؟