من يوقف "بيانات التجريح" بين ياسمين عبد العزيز وهشام سليم؟
عمرو رضا
تخلت النجمة المصرية ياسمين عبد العزيز عن صمتها التام حول قضية الاعتداء عليها من ابنتي الفنان هشام سليم، وليتها لم تفعل، فقد تضمن ردها ما اعتبره هشام تجريحا وإساءة لسمعة بناته، فرد عليها بتدوينات متتالية، تضمنت هي الأخرى تجريحا في ياسمين وإشارات لأزمات قديمة تتعلق بقصص غرامية لم يكتب لها الاستمرار .. وهو ما يهدد بتصعيد الخلاف ليصل لحرب كلامية ستكشف عن المزيد من فضائح الوسط الفني إلا إذا تدخل العقلاء لرأب الصدع.
ياسمين افتتحت الأزمة الجديدة بأول تعليق لها على القضية نشرته فور إصدار حكم أول درجة بحبس ابنة زميلها هشام سليم ثلاثة أشهر وقالت عبر حسابها الموثق على موقع الفيسبوك: لم أرد أن أتحدث في القضية لحين حسمها بمعرفة القضاء العادل، هشام سليم ليس جاري كما ادعي! وأبنته كانت ضيفة في المنزل الملاصق ليا.
أضافت:ابنة هشام سليم كانت في المنزل المجاور لي هي و مجموعة من الشباب (أولاد و بنات) و بدون وجود صاحب المنزل وكانوا يقيمون حفلات صاخبة كل يوم من العاشرة مساءا حتى الخامسة صباحا !! و لا نستطيع النوم.
وقالت: الذي حدث إني استاءت من الصوت العالي للحفلة المقامة فاعترضت فخرج لي مجموعة من الأولاد والبنات وفيهم بنت عرفت بعد ذلك أنها بنت هشام سليم و قالت لي إحنا أحرار قولت لها فين أهالييكوا اللي سايبنكم كده وقالت لي ألفاظ اعف عن ذكرها !وراحت ضرباني في وجهي بالموبايل وأحدثت بي إصابات جسيمة في وجهي مما تسبب في إيقاف شغلي
حدث هذا الاعتداء أمام أمي وأولادي
واختتمت بيانها قائلة: أما عن الادعاء الذي يقوله هشام سليم انه فوجئ بالحكم ،فأقول له عيب كده فقد حضر محاميك كافة جلسات المحاكمة وابدي دفاعه وحكمت المحكمة، ولم يحاول هشام سليم الاعتذار لي هو أو ابنته! !هذه هي الحقيقة وأردت كتابتها بعد صدور الحكم
على الفور وعبر الفيسبوك أيضا رد هشام سليم بانطباع أولى أعقبه رد مفصل وجارح، فقال:
وصلني إن ياسمين عبد العزيز كتبت أنها كانت منتظرة الحكم حتي تتكلم و بعد أن تكلمت قالت إن بناتي كان عندهم حفلة إلي الساعة الخامسة صباحا و إن الحفلة بها ولاد وبنات و سكر .
وأضاف:و حتي أوضح كذب هذه المريضة ، الحكم درجة أولي و غيابي فهو ليس نهائي ،لماذا تشتكي من الصوت العالي للتلفزيون إذا كان هناك حفلة ؟ هل صوت التليفزيون اعلي من الحفلة، كنت أتصور أن تشتكي من الحفلة و من السكر و ليس من صوت التليفزيون و إن تثبتي ذالك في المحضر .
وقدم تهديدا واضحا بقوله: لم أتدخل حتي الآن و كنت مسالما و لكن كلامك هذا عندما يخص بناتي و سمعتهم لن اسكت عليه ، الحكم سيأتي و سترفع عليك قضايا أخري بالتشهير بسمعة بنات الناس.
وقال: جملة أخيرة سمعتك يعلمها الجميع و طريقتك لن تزيد من شهرتك خاصة و أنت كاذبة من وقت حدوث المشكلة، أأسف إن تكوني من الوسط الفني و كان يجب أن تكوني بتاعت كرشة.
وبعدها أصدر بيان مفصل قال فيه:أولا أنا الحمد لله تركت القرية اللي انت فيها مش علشان الناس طردوني زي ما بيحصل للي ما يعرفوش الأصول ، ثانيا أنا فعلا لا يشرفني أن تكوني جارتي لان سمعتك في الوسط سبقاك.
أضاف: القضية لسة ما خلصتش و لما الحكم النهائي يطلع أرجو أن يظل القضاء عادل لأني سأثبت انك كاذبة و تتمادين في الكذب حتي اليوم، ثالثا أنت في المحضر قلت صوت عالي طالع من الفيلا بتاعة اللي جانبك . طب ما قلتيش ليه ان فيه حفلات صاخبة و بنات و ولاد و شوية تحابيش من اللي بتأليفها .
وتهكم هشام سليم قائلا: ألفاظ إيه اللي بتعفي عن قولها لما الوسط كله سمعك بتقوليها قبل كده و أكيد بناتي لم يقولوها ( فاكره التورتة اللي لبسوها في وشك في التصوير)، رابعا إيه اللي وداكي عند الجار و قابلتي بناتي برة أمام الفيلا يعني ما كانوش جوة في الحفلة الصاخبة
وحاول إظهار الخلل في رواية ياسمين عبد العزيز للواقعة قائلا: خامسا لما الأولاد و البنات طلعولك و هذا يؤكد انك كنت أمام فيلتهم ما فيش غير بنتي اللي ضربتك بالموبايل ده المفروض كانوا كلهم يتلموا عليك و يتسلوا عليك، سادسا ما جيبتيش سيرة العربيات السودة و البودي جاردات و طلبك يطلعوا المسدسات ليه ، سابعا مش تفهمي الأول القضايا يتمشي أزاي قبل ما تقولي المحكمة حكمت و لا الجهل القضائي عندك زايد .لو كده اسألي شلة المحامين اللي أنت جيباهم .
واختتم البيان المفصل قائلا: لن اعتذر لك (لأني كلمتك أول يوم و جوزك رد عليا بعد تالت مرة) و لا ابنتي فأنت غلطانة انك نزلتي من بيتك و تكلمي مع عيال و اللي يمشي ورا العيال ما يخلاش من التهذيق ، و نصيحة مني علشان تكذبي لازم تكذبي صح و ما تنسيش اللي قلتيه قبل كده ، إلي اللقاء في الحكم النهائي و يا تري لسة بتلعبي اسكواش.
البيان كله قد لا يثير أزمة كبرى ولكن التلميح لقصة الإسكواش يعنى أن هشام سليم يستعد لفتح الملفات القديمة لزميلته ، وهو ما ينذر بالخطر خاصة وأن الوسط الفني اعتاد الاحتفاظ بأسرار النجوم الشخصية وعدم الزج بها في أي أزمات..