أديل تنشر صورة طريفة لها على الإنستقرام
المغنية البريطانية أديل ليست من هواة ممارسة الرياضة وقد وصفت التمارين الرياضية من قبل بأنها " تمارين رياضية لعينة ومملة للغاية"، ولكن يبدو أن أديل قد قررت أن تعود من جديد إلى الصالات الرياضية وممارسة الرياضة لزيادة لياقتها البدنية استعدادا لجولتها الموسيقية الجديدة "25" والتي ستستمر لمدة 10 أشهر، حيث نشرت أديل صورة طريفة لها على الانستقرام ظهرت فيها في صالة رياضية.
أديل 27 عاماً، ظهرت في صورتها الجديدة بالأبيض والأسود على الانستقرام وهي ترتدي توب أسود أنيقاً وبنطلون ستريتش وتجلس في صالة رياضة وقد ارتسمت على وجهها تعابير تمثيلية تجسد الألم والانزعاج، أديل كتبت معلقة على هذه الصورة: "أقوم بالاستعداد"، وهو تعليق غالبا ما يشير إلى استعدادها لجلوتها الموسيقية الجديدة في أوروبا وأمريكا الشمالية والتي ستبدأ في مدينة بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية في يوم 29 فبراير في هذا العام.
"أفقد وزني لأجل جولتي الموسيقية"
كانت أديل قد تحدثت في مقابلة لها مع مجلة "Daily Life" في شهر نوفمبر الماضي عن فقدانها لوزنها وقالت أن مظهرها الجديد الأكثر رشاقة جاء نتيجة "لاتباع حمية غذائية مملة وممارسة تمارين رياضية لعينة في الصالات الرياضية"، جدير بالذكر أن أديل قد كشفت في العام الماضي عن إقلاعها عن الكثير من العادات الضارة صحيا ومنها الإفراط في تناول الكحول، التدخين، الإفراط في شرب القهوة المشروبات الغنية بالكافيين وتناول الأطعمة الدهنية والحارة، وقد أكدت أديل وقتها أنها أصبحت تتناول العصائر الطبيعية الصحية.
وعلى العكس مما يظنه البعض فإن قرار أديل بالتخلي عن العادات الضارة صحيا لا يتعلق بمحاولتها لفقدان الوزن وإنما يتعلق في الأساس بمحاولتها للحفاظ على صوتها وخاصة بعد إصابتها في خلل في وظائف الأحبال الصوتية في عام 2011، وقد علقت أديل على ذلك وقالت: "الأمر لعين وممل للغاية (تفصد العادات الصحية)، ولكن أعتقد أنك لا تبدأ بالشعور بالقلق على صحتك وعلى سلامة صوتك إلا عن تعرضك لمشكلة صحية مفاجئة، لقد أصبحت أشعر بالخوف طوال الوقت من قيامي بشيء ما يتسبب في الإضرار بصوتي".
أديل أطلقت في العام الماضي ألبومها الثالث "25" بعد توقف عن العمل الفني استمر لما يقرب من 5 سنوات وقد حقق هذا الألبوم نجاحا ساحقا ومبيعات كبيرة حتى أنه تفوق على لعبة الحاسوب "Fifa 16" والتي حصلت على لقب أكثر ألعاب أغراض التسلية المنزلية مبيعا في بريطانيا في عام 2015.