تراجع إيرادات"خيال مآته" أمام "الفيل الازرق 2" و "ولاد رزق2"

أزمات متعددة مر بها فيلم " خيال مآته" للفنان أحمد حلمي منذ لحظة الإعلان عن طرحه في قاعات السينما، ورغم أن الفيلم نجح في أولى أيام عرضه في المقاومة لكن استمرار أزماته العنيفة أثرت على إيراداته التي انخفضت بشكل واضح.

الإيرادات اليومية لـ"خيال مآته" تتراجع أمام "الفيل الأزرق2" و"أولاد رزق2"

حافظ فيلم "خيال مآته" في أولى أيام عرضه على تحقيق إيرادات قوية رغم الأزمات التي تعرض لها، واحتفظ بالمركز الثاني في الإيرادات اليومية بعد فيلم "ولاد رزق 2"، لكن مع مرور أيام العيد وتعدد أزمات الفيلم تراجعت إيراداته حيث حقق "خيال مآته" خلال  8 أيام من عرضه إجمالي إيرادات تزيد عن 27 مليون جنيه أي ما يقدر بمليون و700 ألف دولار، ليصبح الفيلم في المركز الثالث بعد فيلم "ولاد رزق 2 " صاحب المركز الثاني  الذي حقق 65 مليون جنيه أي ما يساوي 4 مليون دولار.

ويأتي في المركز الأول فيلم "الفيل الأزرق2" الذي حقق حتى الآن 83 مليون جنيه أي ما يزيد عن 5 مليون دولار وهو الفيلم الذي بدأ عرضه يوم 25 يوليو الماضي، وقد تعتبر أهم الأسباب التي أدت إلى انخفاض إيرادات الفيلم هي.

القبض على مخرج "خيال مآته"

من كبرى الأزمات التي واجهت فيلم "خيال مآته" خلال الفترة الأخيرة القبض على مخرجه خالد مرعي بتهمة حيازة مواد ممنوعة أثناء عودته من رحلة في هولندا، وقد أصدرت النيابة قرارا جديدا بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات مما يظهر أن المخرج قد تطول فترة حبسه وأن الأزمة ليست عابرة.

تهمة سرقة قصة "خيال مآته" من كاتبة شابة

تعرض الفيلم لأزمة أخرى مع إعلان المؤلفة الشابة نهال سماحة اتهامها للفنان أحمد حلمي وزوجته منى زكي بسرقة فكرة لها وتقديمها في فيلم "خيال مآته"، وأكدت المؤلفة الشابة أن لديها كامل حقوق الملكية لفكرة الفيلم، وأن الخطوط العريضة لـ "خيال مآته" هي نفس فكرة فيلمها الذي قدمته للفنانة منى زكي عام 2018.

تسريب فيلم "خيال مآته" من قاعات العرض

صدم جمهور الفنان أحمد حلمي بتسريب فيلمه "خيال مآته" من إحدى قاعات العرض السينمائي بعد يوم واحد فقط من عرضه، وكانت النسخة المسربة على الانترنت بجودة عالية مما أثر بشكل كبير على إيرادات الفيلم.

تأخر عرض الفيلم في عيد الأضحى

فيلم "خيال مآته" كان من المفترض أن يتم عرضه ليلة عيد الأضحى لكن لم تتوفر نسخ الفيلم في قاعات السينما إلا بعد مرور أولى أيام العيد ليظهر الفيلم في صباح ثاني أيام العيد مما تسبب في حيرة الجمهور واستغرابه، وفقدان الفيلم ليومين من المنافسة على شباك التذاكر.