شافكي المنيري تصدر كتابا عن زوجها الراحل ممدوح عبد العليم "أيام في بيت المحترم"
كثيرة هي قصص الحب والوفاء بين ثنائيات المشاهير الا ان بعضها قد تطويها الذاكرة وتندثر مع مرور الأيام، لذا إرتأت الاعلامية شافكي المنيري توثيق قصة حبها والأعمال الإنسانية لزوجها الفنان الراحل ممدوح عبد العليم ضمن كتاب خطته بيدها بعنوان "أيام في بيت المحترم" وذلك تخليدا لذكرى زوجها الراحل وذكرياتها معه.
شافكي المنيري تصدر كتاب "أيام في بيت المحترم"
شافكي المنيري اعلنت مؤخرا عن اصدار كتاب لها بعنوان "أيام في بيت المحترم" الذي يتناول حياة الراحل الفنان ممدوح عبدالعليم، وستحتفل بإطلاقة وتوقيعه يوم الاثنين المقبل وذلك في احد فنادق القاهرة، وسيتطرق الكتاب الى الجانب الإنساني من حياة زوجها.
وارتبطت الاعلامية شافكي المنيري بقصة حب قوية مع زوجها الراحل، وتتحدث دوما عنه عبر الإعلام معتبرة بأنه لم يكن مجرد زوج فحسب، بل كان أبًا وصديقًا وقريبًا، ويقدّم النصح لها بشكلٍ دائم.
ورزقت شافكي المنيري من زوجها الراحل بإبنتهما الوحيدة "هنا" والتي سبق وأن روى عنها الأخير بأنه كان يراها في منامه قبل أن يرزق بها ثم تحقق حلمه.
وفاة ممدوح عبد العليم
وتوفي الراحل ممدوح عبد العليم يوم 5 يناير 2016 بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته للرياضة في نادي الجزيرة.
وروت زوجته خلال استضافتها ببرنامج "معكم منى الشاذلي" تفاصيل الأيام الأخيرة قبل وفاته مشيرة الى انهما توجها مع ابنتهما الوحيدة "هنا" ذهبا في رحلة عائلية إلى شرم الشيخ وكان الفنان سعيد جدا في هذه الرحلة، إلا أنها كانت تشعر بأن قلبها مقبوضا، دون أن تعرف السبب.
وقالت شافكي المنيري بأن زوجها توفي بعد عودتهم من الرحلة بثلاثة أيام فقط، لافتة إلى أنه كان جالسا مع ابنته يقرأ سيناريو “ليالي الحلمية” الجزء الأخير، ثم ذهب للعب الرياضة في الجيم كعادته، ورجحت أن يكون قد شعر باللحظة الإلهية، قبل وقوفه على "التريدميل"، لذلك وقف ولم يصعد عليها، فوقع على جنبه على الأرض، ولم يتعرض لأية خدوش أو جروح.
وتروي شافكي المنيري بأنها شعرت بحالة من الذهول قبل أن تدخل إلى غرفة العناية المركزة حيث قال لها الطبيب: "أنا بعزيكي"، لكنها لم تستوعب الأمر، وكانت تعتقد أن ممدوح يمثل، لتنهار بعدها بالبكاء.