فيديو سمية الخشاب ترقص بعد تكريمها في إسبانيا وهجومها على أحمد سعد وأسرته
يبدو أن الفنانة سمية الخشاب، قررت عدم الحديث ثانية، عن أزمتها الأخيرة مع طليقها أحمد سعد، والمضي قدمًا في حياتها والاحتفال بإنجازاتها وتكريماتها الأخيرة.
فشاركت سمية الخشاب جمهورها على موقع انستجرام، مقاطع فيديو في أثناء حضورها مهرجان القفطان الدولي بإسبانيا الذي تنظمه الجالية المغربية هناك، وذلك من أجل تكريمها بتلك الدورة.
سمية الخشاب ترقص على الموسيقى المغربية احتفالا بتكريمها
وظهرت سمية في الفيديو وهي ترقص على أنغام الموسيقى المغربية برفقة عدد من صديقاتها، وهن يحملن العلم المغربي، ولاقت الفيديوهات انتشارًا واسعًا بين متابعيها الذين قرروا التعليق على فكرة تجاهلها لأزمتها مع أحمد سعد، خاصة بعد التطورات الأخيرة.
وكانت سمية الخشاب قد صدر حكم بحسبها لمدة 3 سنوات على خلفية قضية شيك بدون رصيد لصالح طليقها الفنان أحمد سعد، لكنها حرصت على الدفاع عن نفسها وموقفها القانوني في تلك الأزمة، كما هاجمت طليقها خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "الحكاية".
أحمد سعد يرد على أزمة حبس سمية الخشاب
وهو ما جعل سعد يرد على ما قالته ضده فنشر عبر حسابه على "انستجرام" صورة له وقال في تعليقه: "برغم كل ما أثير حول الأزمة الحالية للفنانة سمية الخشاب والتي حدثت عن طريق خطأ إجرائي ودون علمي وأنا الآن خارج مصر أوضح وفقط للحق ومهما كانت الخلافات انه بالفعل تمت التسوية والاتفاق على التسوية بنفوس راضية إلا أنني تفاجأت بالأخبار من خلال الإعلام وتم فورا تصحيح المسار، متعاليًا عن أي إساءة او ترويج لأكاذيب عارية تماما من الصحة ولكن للاسف دأب علي ترويجها اعلام الفلس والإثارة، فقد عاهدت الله على عدم الإساءة او الافتراء مهما كانت الظروف، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
سمية الخشاب تهاجم أسرة أحمد سعد
إلا أن رده استفز سمية وجعلها تعلق على الأمر مرة أخرى من خلال برنامج "القاهرة الآن" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة العربية الحدث، حيث واصلت الهجوم عليه وأكدت أنها لن تتنازل عن كافة حقوقها.
وأكدت سمية أن أحمد سعد كان يهددها بأن يستأجر رجلًا ويعطيه مليون جنيه من أجلها، متسائلة ماذا كان ينوي أن يفعل بها؟
وعند سؤال سمية عن موقف أسرة أحمد سعد من أزمتها، فهاجمت الفنانة المصرية أسرة طليقها ومن بينهم الفنان عمرو سعد وقالت إنها لا تعرف سر صمت أسرته عليه، وأكدت أن شقيقه عمرو مهتم بحياته فقط، ولم يفكر في الاتصال بطليقها لكي يطمئن عليه، لافتة إلى أنهم يهملونه ولا يستطيع أحد منهم السيطرة على وضعه، حتى شقيقه الأكبر الذي يعمل كطبيب، أخبرها عندما تسبب لها سعد في استئصال الطحال بعد اعتدائه عليها بالضرب؛ بأن هذا العضو لا أهمية له بجسم الإنسان".