4 مواقف مأساوية في حياة إيهاب توفيق..بدأت بوفاة شقيقه المفاجئة وانتهت بمصرع والده بسبب الحريق
صدم المطرب المصري إيهاب توفيق، صباح اليوم، الخميس، بوفاة والده إثر انلاع حريق هائل بمنزله في منطقة مدينة نصر في الساعات الأولى من صباح اليوم، ولم يستطع المحيطون بالمنزل إنقاذ والده.
لم تكن تلك الصدمة الأولى التي تلقاها إيهاب توفيق في حياته العائلية، التي كانت مليئة بالمواقف الدرامية التي قد تثير إعجاب البعض، خاصة بسبب طريقة تعامل المطرب المصري معها ومحاولته طوال الوقت الظهور سعيدًا في وسائل الإعلام.
وفاة شقيقه المفاجئة
كانت بدايته مع الصدمات عندما توفى شقيقه الأصغر عن عمر ناهز 12 عامًا، وكان إيهاب وقتها في الصف الأول الثانوي، وروى إيهاب توفيق تفاصيل وفاة شقيقه المفاجئة خلال لقاء تلفزيوني قديم له، حيث قال إنه توفى خلال ساعات قليلة بعدما ارتفعت درجة حرارته فجأة، وتوفى عقب وصوله إلى المستشفى.
ووقتها أكد إيهاب توفيق أن وفاة شقيقه الأصغر كانت سببًا في زيادة مساحة الشجن في أغانيه، وكانت دافعًا كبيرًا لنجاحه فنيًا.
مرض أبنائه
أما ثاني صدماته كانت مع ابنيه التوأم، الذي كشف خلال استضافته قبل عامين في برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أنهما يعانيان من مشاكل صحية صعبة، ويتواجدان في أمريكا منذ 3 سنوات، من أجل تلقي العلاج اللازم، دون الكشف عن طبيعة المرض الذي تعرضا له.
وعند سؤاله عن علاقته بأبنائه وهل يتعامل بخشونة معهم أم أنه أبًا حنونًا، قال نصًا: "هم مش مستحملين وممشينهم بالعافية وظروفهم الصحية على قدهم.. مش حمل حد حتى يكشر فيهم"، ثم بكى متأثرًا وكاد أن يُنهي الحلقة ويخرج من الاستوديو.
ومن المعروف أن توأم الفنان المصري يعانيان من أزمات صحية منذ ولادتهما في عام 2008.
وفاة والدته
في الحلقة نفسها تأثر إيهاب توفيق بالحديث عن والدته التي توفيت عام 2014، وأكد أنها بعد وفاة شقيقه، كان اهتمام والدته بها يزداد أكثر فأكثر، وأضاف: "كنت كل ما أكبر كان اهتمامها بزيد كأني كنت بصغر مش بكبر".
وأوضح أن والدته كانت تحرص على متابعة نشاطه الفني بسرية تامة حيث كانت تنزل برفقة والده لمتابعة ألبوماته في المحلات الخاصة بالكاسيت وقتها، وذلك حتى تطمئن عليه وعلى نجاح أعماله الفنية، وبعد وفاتها أصبح هناك فراغ كبير في حياته.
وفاة والده
الصدمة الأخيرة كانت مع وفاة والدته صباح اليوم، فبعد أن احتفل مع نجله إيهاب توفيق بعيد ميلاده مساء أمس، خرج إيهاب مع أصدقائه لاستكمال الاحتفال، لكنه عندما عاد نشب الحريق في المنزل، وصرح إيهاب قائلًا إنه كان يتواجد في الطابق الثاني ووالده يقطن في الطابق الأول، ومع اندلاع الحريق حاول رفقة العاملين بالمنزل مساعدته في الخروج إلا أن النيران كانت قوية للغاية، وتوفى والده على الفور خاصة وأنه مع تقدمه في السن لم يكن يستطيع الحركة بشكل سريع.