آخر المستجدات بقضية نانسي عجرم وبينها سبب اطلاق 17 رصاصة على مقتحم الفيلا
تتسارع التطورات في قضية السطو على فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم وهو الحادث الذي تسبب بمصرع مقتحم المنزل، سوري الجنسية، على يد الطبيب فادي الهاشم، فيما انتشرت معلومات صباح اليوم عن القاء القبض مجددا على الأخير .. فما هي آخر التطورات بهذه القضية؟.
حقيقة القبض على فادي الهاشم
ضجت صباح اليوم حسابات السوشيال ميديا وبعض المواقع الالكترونية بخبر إلقاء القبض على زوج الفنانة نانسي عجرم، الطبيب فادي الهاشم، بعد التوسع في التحقيقات، الا ان محامي دفاع فادي الهاشم غابي جرمانوس نفى هذا الأمر على الإطلاق في تصريحات صحافية مؤكدا بأن موكله متواجد في منزله.
سبب اطلاق 17 رصاصة على القتيل
المحامي جرمانوس رد ايضا على تساؤلات الكثيرين حول سبب اطلاق موكله فادي الهاشم لـ17 طلقة نارية على القتيل وفق ما كشف عنه تقرير الطبيب الشرعي، يوم الجمعة الماضي.
وبرر تصرف موكله في تصريحات لصحيفة الراي الكويتية بأن فادي الهاشم " ليس خبيرا عسكريا، بل هو شخص تعرض لوهلة لحالة عصبية، وأي شخص مكانه كان تصرف مثله".
وعما إذا كان المسدس الذي كان بحوزة فادي الهاشم، وقت الحادثة، أوتوماتيك أو يطلق طلقة طلقة، أوضح غابي جرمانوس أن المسدس من نوع "غلوك" (Glock) رَشَقي، نافيا شائعة أن هناك أكثر من شخص أطلق النار على اللص.
محامية القتيل تنفي تنازل عائلته عن القضية
وفي سياق متعلق، نفت المحامية السورية ريهاب ممدوح البيطار، رئيسة لجنة الدفاع عن الشاب محمد الموسى خلال لقاء تلفزيوني ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن نية والد الشاب المقتول في فيلا الفنانة نانسي عجرم بالتنازل عن القضية مقابل أن تتبنى الاخيرة رعاية طفليه إلى حين بلوغهما سن الرشد.
وقالت ان كل ما يقال غير حقيقي، ولم يتنازل الوالد عن حق ابنه، وكذلك والدته وزوجته، وإنهم يرغبون بمواصلة القضية حتى الحصول على حق ابنهم.
وأضافت: "نحن في مرحلة التحقيق، ولا يمكن حاليا التنبؤ بالنتائج، خاصة مع ظهور بعض الأدلة الجديدة، ولكن نتمنى أن يحصل القتيل وأهله على حقهم".
تصريحات زوجة القتيل
بدورها، أكدت فاطمة الموسى، زوجة السوري محمد الموسى الذي قتل في فيلا نانسي عجرم، بأن زوجها كان يعمل في فيلا نانسي عجرم وفادي الهاشم .
وقالت في أحدث تصريح لها لإذاعة " شام إف إم " السورية: "قدمت إفادتي في التحقيق وأؤكد أن زوجي محمد كان يعمل عندهم في الفيلا، و أنهم وعدوه براتب ثمانمائة دولار أمريكي، بالإضافة إلى تأمين سكن للعائلة ".
وكانت القاضية غادة عون، أصدرت قرارا جديدا بشأن الحادث، حيث طالبت فيها بتوسيع التحقيقات في القضية، بعد مطالبة عائلة القتيل الاستماع مجددا إلى المدعى عليه فادي الهاشم، وتفريغ الهواتف الخلوية التابعة للقتيل والمدعى عليه والعمال في منزله، وسحب الكاميرات الموجودة في المنزل والتي توضح مكان حصول الجريمة بالتحديد، والتحقيق في موضوع إصابة نانسي عجرم، والاستماع إلى أقوالها وعرضها على الطبيب الشرعي.
وكان القضاء اللبناني اطلق سراح الهاشم بعد يومين على احتجازه، مع منعه من السفر خارج لبنان، فيما تطوع عدد كبير من المحامين للدفاع عن القتيل.