تفاصيل حفل ختام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة..بالصور
اختتم مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة فعاليات دورته الرابعة، التى أُقيمت خلال الفترة من 10 إلى 15 فبراير الجارى بالمحافظة المصرية الشهيرة، بتوزيع جوائز المهرجان وتكريم 3 من صانعات السينما، في حفل ختام المهرجان وهن، المنتجة ناهد فريد شوقي والمونتيرة رحمة منتصر ومونتيرة النيجاتيف ليلي السايس، وذلك ضمن حرص المهرجان على الاحتفاء سنويا بصانعات السينما المصريات والعاملات خلف الكاميرا.
وحرص عدد من النجوم ولجان التحكيم على حضور حفل الختام وهم، ناهد السباعي، ووالدتها ناهد فريد شوقي، وبشرى، وعمر عبد العزيز، وسلوى خطاب، وبسمة، والمخرج مجدي أحمد علي، والمخرجة هالة خليل، وعدد كبير من النجوم وصناع السينما العرب والعالميين .
وذهبت جائزة أفضل فيلم في مسابقة الأفلام الطويلة إلي الفيلم الروائي (Aga's House) "منزل آجا"، وهو إنتاج 4 دول هي كوسوفو، ألبانيا، كرواتيا، فرنسا، سيناريو وإخراج لينديتا زيتشيراي، وتدور أحداث الفيلم من خلال مجموعة من النساء المختلفات يعشن معًا في منطقة جبلية نائية، والرجل الوحيد في هذا المنزل هو آجا، ابن إحدى هؤلاء النسوة، وتقع مشكلة مفاجئة لهم ليصبح آجا هو المنوط بإصلاح الأمر.
وحصد جائزة لجنة التحكيم الفيلم التسجيلي (Confucian Dream) "الحلم الكونفوشيوسي"، وهو إنتاج أمريكي صيني من إخراج وتصوير ميجي لي، وخلال الأحداث نتابع تشاويان، التي تخرجت في مجال تقني، وتحاول الإجابة على فراغها الداخلي في دراسة كتابات كونفوشيوس، وتريد نقل الأسس الأخلاقية لهذه المدرسة الفلسفية التقليدية لابنها الصغير تشن.
وفاز بجائزة أفضل سيناريو فيلم التحريك (Bombay Rose) "زهرة بومباي"، وهو إنتاج هندي فرنسي بريطاني سيناريو وإخراج جيتانجالي راو، وبطولة سيللي خاري، أميت ديوندي، جارجي شيتول، وخلال الأحداث نتابع ثلاث قصص من الحب المستحيل في مدينة بومباي.
كما حصد جائزة أفضل مخرج لينديتا زيتشيراي عن الفيلم الروائي (Aga's House) "منزل آجا"، وفاز بجائزة أفضل ممثل الفنان مروان كينزاري عن الفيلم الروائي الهولندي (Instinct) "غريزة"، وهو من إخراج هالينا راين، وتتابع الأحداث طبيبة نفسية مخضرمة، مفتونة تمامًا بالجاني الذي تعالجه في مؤسسة عقابية، على الرغم من خبرتها وتجربتها العملية الكبيرة.
ونجحت الفنانة روزافا كلاج في حصد جائزة أفضل ممثلة عن الفيلم الروائي (Aga's House) "منزل آجا"، ومنحت لجنة التحكيم تنويه خاص إلي الفيلم الروائي (The Names of the Flowers) "أسماء الزهور"، في عرضه الإفريقي والعربي الأول، وهو إنتاج بوليفي أمريكي كندي، سيناريو وإخراج بهمن تافوسي، والفيلم التسجيلي (Balole, The Golden Wolf) "ذئب بالولي الذهبي"، وهو سيناريو وإخراج عائشة كلوي بورو.
وذهبت جائزة لجنة تحكيم النقاد إلي فيلم منزل آجا إخراج لينديتا زيتشياري، كما فاز بجائزة لجنة تحكيم الفيلم اليورو متوسطي مناصفة فيلم تأتون من بعيد إخراج أمل رمسيس، إنتاج مصر ولبنان وإسبانيا، وفيلم إحكيلي إخراج ماريان خوري إنتاج مصر، كما حصد الفيلم أيضا جائزة مسابقة الفيلم المصري.
وحصد جائزة أفضل فيلم بمسابقة الأفلام القصيرة فيلم التحريك (Daughter) "ابنة"، المرشح لأوسكار أفضل فيلم تحريك قصير أيضا وهو سيناريو وإخراج داريا كاشيفا، وتدور الأحداث في إحدى غرف المستشفى، حيث تذكرت الابنة لحظة من طفولتها عندما كانت تحكي لأبيها عن تجربتها مع طائر مصاب، وامتدت لحظة سوء التفاهم والاحتضان المفقود إلى سنوات عديدة حتى وصلت إلى غرفة المستشفى.
كما ذهبت جائزة أفضل مخرج إلي إنجي عبيد عن الفيلم التسجيلي (Pacific) "باسيفيك"، وتدور الأحداث داخل برج "باسيفيك" في بروكسل المعروف باسم "برج الانتحار"، بعد العديد من حالات ومحاولات الانتحار التي وقعت فيه منذ السبعينيات وحتى اليوم.
وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم التحريك الفرنسي (Sheep, Wolf and a cup of Tea) "الأغنام والذئب وكوب الشاي" في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، سيناريو وإخراج ماريون لاكورت، وتدور أحداث الفيلم في الليل، بينما ينغمس أفراد الأسرة في طقوس غريبة قبل النوم، يستدعي الطفل ذئبًا من أسفل صندوق مخفي تحت سريره، فتقوم الخراف المفزوعة بمحاصرة باب غرفته.
ومنحت لجنة التحكيم تنويه خاص إلي الفيلم البرازيلي الروائي (To Us, Lonely Ones)"من أجلنا، نحن المنعزلون"، وهو إخراج جيليرمي دي أوليفيرا، وبطولة بولا زانيتي، أندريه بالتيري، وتدور أحداثه عن امرأة شابة تخوض تجربة خاصة في ليل المدينة.
كما منحت اللجنة تنويه خاص أيضا إلي الفيلم التسجيلي المصري (!Heart, You Deserve That) "تستاهل يا قلبي" في عرضه العالمي الأول، وهو سيناريو وإخراج لمياء إدريس، وتدور أحداث الفيلم عن الضغوط الاجتماعية التي تمر بها النساء غير المتزوجات اللاتي تجاوزن الثلاثين من العمر.