فيديو أرملة جورج سيدهم تستعيد ذكريات رحلة مرضه الطويلة:"مبادئه لم تتغير"

في أول تعليق لها عقب وفاة زوجها الفنان الراحل جورج سيدهم، تحدثت السيدة ليندا مكرم عن وفاة زوجها ورحلتها الطويلة معه ومع مرضه، وذلك من خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة الآن" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة العربية الحدث.

أول تعليق لأرملة جورج سيدهم على رحيله

وأكدت ليندا مكرم أن زواجها من جورج سيدهم دام لمدة 24 عامًا، كان منها 20 عامًا عبارة عن أزمات صحية متتالية، لكنه كان راضيًا وسعيدًا طوال تلك الفترة، لافتة إلى أن الابتسامة لم تفارق وجهه لدرجة أنه خلال رحلة علاجه بلندن كان طاقم التمريض يتسائل عن سر الابتسامة الدائمة رغم المرض.

وعبرت أرملة الفنان الراحل عن مدى حبها الشديد له وأكدت أن أكثر شيء كانت تحبه وتحترمه فيه أنها إنسان لأقصى درجة من درجات الإنسانية -بحسب وصفها- كما أنه كان يتسم بالكرم، وتابعت: "كان داخله طفل أبيض القلب لا يحمل لأي إنسان أي ضغينة.. وكان إنسان ذواق على كافة الأصعدة، ويملك مباديء لا تتغير مهما حدث".

أقرب أصدقاء جورج سيدهم

وأوضحت ليندا مكرم أن جورج سيدهم كان محبوبًا من الجميع، كما أنه كان يحب كل من حوله، وكان من أقرب أصدقائه الفنانة الراحلة نادية لطفي، بالإضافة إلى سمير غانم ودلال عبد العزيز وآخرين، موجهة الشكر لكل من كان يسأل عنه باستمرار ويطمئن على حالته الصحية.

في السياق نفسه قررت النجمة المصرية دلال عبد العزيز التحدث عن جورج سيدهم، الذي تجمعها به صداقة وعشرة طويلة، وأكدت في مداخلة هاتفية لنفس البرنامج أنه هو من اكتشفها فنيًا، وتعرفت من خلاله على كبار النجوم الذين باتوا أصدقائها فيما بعد، مثل الراحلة نادية لطفي.

كما أكدت أنه كان ينصحها باستمرار حتى تطور من نفسها فنيًا ولا تقع في أخطاء خلال أدائها على خشبة المسرح تحديدًا، حيث لم تستطع تمالك نفسها عندما استعادت ذكرياتها معه، ودخلت في نوبة بكاء على الهواء.

زوجة جورج سيدهم: فرحت لما نادية لطفي ماتت

دلال عبد العزيز توضح حقيقة فقد سمير غانم للنطق

وأشادت دلال عبد العزيز بزوجة الفنان الراحل وصبرها ودعمها له طوال فترة مرضه، لافتة إلى أن ليندا لم تُشعر أحد طوال الـ20 عامًا الماضية بأنها مرهقة أو متعبة، بل كانت دائمة الابتسام وتعمل كل شيء من أجله بحب شديد.

وعن حالة زوجها الفنان سمير غانم عقب وفاة صديق عمره، جورج سيدهم، نفت أن يكون الفنان قد فقد القدرة على النطق مثلما تداول البعض، مُشيرة إلى أنه مصدومًا فقط بوفاة صديقه ويعيش حالة من الحزن على فراقه.