ملاحظات على بروموهات مسلسلات رمضان 2020..اسم ريهام حجاج يسبق خالد النبوي ودينا الشربيني تواصل لعبة الفلاش باك
أقل من أسبوعين يفصلونا عن بداية موسم دراما شهر رمضان 2020، حيث بدأ صناع مسلسلات هذا العام في الترويج لأعمالهم المنتظر عرضها بهذا الشهر، وطرح البرومو الرسمي لها والكشف عن قنوات عرضها.
لكن عدد من بروموهات الأعمال الدرامية المعروضة أثارت الجدل والتساؤلات بين عدد من المتابعين سواء بسبب أجوائها أو طريقة الترويج لها، وكان في مقدمة تلك الأعمال مسلسل "لما كنا صغيرين".
لما كنا صغيرين
حيث طرح صناع مسلسل "لما كنا صغيرين" مساء أمس، الخميس، البرومو الرسمي له، والذي لم يكن مختلفًا عن توقعات المتابعين، فمنذ أن تم الإعلان عن المسلسل قبل أشهر، ثم الإعلان عن انضمام النجم خالد النبوي والنجم محمود حميدة له، توقع البعض أن يسبق اسم ريهام حجاج اسم خالد وحميدة في الحملة الدعائية للمسلسل، وهو ما حدث بالفعل.
ففي الإعلان الدعائي للعمل الخاص بقناة dmc، تصدر اسم ريهام حجاج للبرومو ثم اسم محمود حميدة ثم اسم خالد النبوي، فاعتبره البعض أنه تهميش لدور خالد ومحمود حميدة رغم نجوميتهما ونجاحهما، في أعمالهما التي سبقت مشاركتهما بالمسلسل، وتاريخهما الفني المعروف، لكن الأمر كان مختلفًا قليلًا عن الإعلان الخاص بقناة الحياة، الذي لم يسلط الضوء على اسم نجم بعينه، بل اكتفى بعرض أجزاء من مشاهد العمل فقط.
ليالينا
بمجرد عرض برومو مسلسل "ليالينا" الذي يقوم ببطولته الفنان إياد نصار وغادة عادل وخالد الصاوي وصابرين، بدأ البعض يقارن بين أجواء هذا المسلسل، ومسلسل "ذات" الذي قدمته نيللي كريم عام 2013، ورصد فترات مهمة حياة الشعب المصري، حيث يدور "ليالينا" في فترة الثمانينيات، في إطار اجتماعي درامي أيضًا.
وتشابهت أجواء المسلسل وملابس النجوم وحتى بعض اللقطات مثل حفل زفاف إياد نصار وغادة عادل، مع بعض لقطات المسلسل الشهير الذي لاقى نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، وعند إعادته حتى الآن.
لعبة النسيان
الفنانة دينا الشربيني اعتمدت في مسلسلها الجديد "لعبة النسيان" على فكرة الـ"flashback" أو استرجاع الأحداث، كما تبين من برومو المسلسل، حيث تظهر وأنها تعاني من فقدان بالذاكرة وتحاول تذكر الماضي، وهو ما يتشابه مع فكرة مسلسلاتها الماضية، التي اعتمدت أيضًا على الـ flashback، في العديد من المشاهد.
البرنس
عدد كبير من متابعي الفنان محمد رمضان تنبئوا ببعض أحداث مسلسله الجديد "البرنس" بمجرد أن كشف عن بعض صور كواليسه، فربطوا بين أجواء "البرنس" وأجواء مسلسلاته السابقة التي تدور في إطار شعبي اجتماعي، وهو ما تحقق بالفعل عندما نشر برومو المسلسل الرسمي قبل أيام.
فوجد الجمهور أن تنبؤاتهم للعمل ربما قد تكون صحيحة مع بعض الاختلافات، فكانت الأجواء لا تختلف كثيرًا عن مسلسلاته السابقة مثل "الأسطورة" و"زلزال" وغيرها.