خاص:تعرفوا على الطفل آدم وهدان الذي خطف القلوب في "لعبة النسيان"..وانتظروه في "ما وراء الطبيعة"
يبدو أن مسلسلات الفنانة دينا الشربيني باتت من أبرز الأعمال التي تسلط الضوء أكثر وتساهم في اكتشاف المواهب التمثيلية من بين الأطفال، فبعد أن ظهر الطفل ياسين أمير نجل الفنانة الراحلة غنوة معها في مسلسل "زي الشمس" في رمضان من العام الماضي، وحقق نجاحًا كبيرًا بأدائه، شهد مسلسلها الجديد "لعبة النسيان" ظهور الطفل آدم وهدان الذي جسد شخصية ابنها "يحيى" أو "يايا" كما كانت تُطلق عليه عائلته بالعمل.
منذ أول مشهد له، خطف آدم وهدان البالغ 7 سنوات فقط؛ قلوب متابعي العمل ببرائته وبشاشة وجهه وأدائه الطبيعي غير المصطنع على الإطلاق، والذي أصاب البعض بالذهول، بسبب تقمصه للدور، ثم صدمهم بتقديمه واحدًا من أكثر المشاهد المؤثرة في الحلقات الأولى بالعمل، وبكائه الحقيقي، وبالرغم من أنه دور يحيى ليس أول أدواره الفنية، لكنه سيكون بمثابة نقلة مميزة له بحسب ما صرحت والدته.
كواليس آدم وهدان في "لعبة النسيان"
فعن كواليس "لعبة النسيان" والأعمال المقبلة التي سيشارك فيها آدم فيما بعد، تحدثت "هي" مع السيدة أمنية والدة آدم، والتي كشفت تفاصيل ترشيحه لدور يحيى ودخوله عالم التمثيل من الأساس، وأكدت أن بدايته كانت من خلال فيلم "خلاويص" مع المخرج خالد الحلفاوي، الذي اختاره وأصّر عليه بعدما اقتنع بأدائه، في المشهد الذي قام بتمثيله حينها وبكى خلاله، وكان يبلغ وقتها 4 سنوات ونصف فقط، وبعدها شارك في أعمال أخرى منها مسلسل "لآخر نفس" مع ياسمين عبد العزيز و"عزمي وأشجان" مع حسن الرداد وإيمي سمير غانم، وفيلم "نادي الرجال السري" مع كريم عبد العزيز وغيرها من الأعمال الأخرى، إلى أن تم ترشيحه لـ"لعبة النسيان".
وأوضحت والدة آدم أن المخرج هاني خليفة هو من اختار الطفل لأداء شخصية يحيى بعد خضوعه لكاستنج، وكانت مساعدته ريم حجاب هي من تولت تدريبه وتوجيهه على حسب ما يطلبه "خليفة" في كل مشهد، وعن كواليس المشهد الذي أثر في الكثير من المشاهدين، حيث ظهر فيه يحيى وهو يبكي ويصرخ بسبب اشتياقه لوالدته التي جسدت دورها دينا الشربيني، كشفت السيدة أمنية أنه تلقى توجيهات مخرج العمل، الذي طلب منه البكاء وتخيل أمرًا سيئًا حدث له، وهو ما قام به آدم بالفعل، فبدأ يفكر ويتأثر ثم قدم المشهد.
لكن حالة الحزن لم تستمر كثيرًا مع آدم، فبمجرد انتهائه من تصوير مشاهده المؤثرة، يعود لطبيعته المرحة على الفور، فيضحك ويرقص ويمزح مع من حوله، بحسب ما حكته والدته، التي لفتت أيضًا إلى أنه لا يمل من إعادة اي من المشاهد، بل أحيانًا يجد نفسه يستطيع تقديم المشهد بطريقة أفضل، كما لفتت إلى أنه دائمًا ما يحب أن يستمع لثناء وإشادة من حوله فيما يقوم به، فيكون ذلك حافزًا له.
علاقة الطفل آدم بدينا الشربيني
وعن علاقته بأبطال العمل، كشفت والدة آدم وهدان أن هناك حالة من المرح والصداقة والضحك جمعته بالفنانة دينا الشربيني، فكان متعلقًا بشدة بها، وعند تواجدها بموقع التصوير لا يترك الفرصة إلى ويتحدث ويلتقط صورة معها، والأمر نفسه تكرر في علاقته مع الفنان القدير محمود قابيل، فما ظهر على الشاشة من حالة الحب المتبادلة بين الجد وحفيده، كانت حقيقية في كواليس التصوير أيضًا.
ورغم ارتباط الطفل بكل فريق العمل، إلا أن اعتذار المخرج هاني خليفة عن المسلسل، لم يؤثر على أداء الطفل آدم، خاصة وأنه من اختاره من البداية وكان يوجهه، حيث حرص المخرج أحمد شفيق على التحدث بود مع آدم وممازحته منذ إسناد مهمة الإخراج له، فاستجاب الطفل له ولم يتأثر بأي تغييرات طرأت على كواليس المسلسل.
آدم وهدان ومفاجأة في "ما وراء الطبيعة"
ولم يكن "لعبة النسيان" هو المفاجأة الوحيدة التي تنتظر آدم هذا العام، لكنه أيضًا يشارك في بطولة مسلسل "ما وراء الطبيعة" المنتظر عرضه في نهاية العام الجاري، والمكون من 6 حلقات، حيث قام آدم بتصوير دوره بالمسلسل قبل أن يبدأ في "لعبة النسيان" بعد ترشيح المخرج عمرو سلامة له، وأكدت والدته أن دوره من الأدوار الصعبة بالعمل والتي ستكون مفاجأة أيضًا عند عرضه.
وأشارت السيدة أمنية إلى أنه طُلب منها حلاقة شعر آدم ليكون مناسبًا للفترة الزمنية التي يدور فيها العمل، ورغم حزن آدم في البداية على استغنائه عن شعره، إلا أنه بدأ يحب شكله الجديد بعد ذلك، خاصة وأنه يشبه قصة شعر عدد من لاعبي كرة القدم التي يعشقها، كما كشفت أن نجلها لم يتخل عن حالة المرح والطرافة التي يتمتع بها، رغم أجواء الرعب التي سيطرت على تصوير المسلسل، فكان ينتهي من تصوير أحد المشاهد المرعبة، ثم يقوم بالرقص وممازحة من حوله.
واختتمت والدة آدم وهدان حديثها لـ"هي" بأنها لا تستطيع أن تمنع في وقت من الأوقات طفلها عن مواصلة التمثيل، خاصة وأنه موهوبًا بشهادة الجميع، ويُعرض عليه أعمالًا جيدة مع كبار النجوم، لافتة إلى أنه يحب التمثيل كثيرًا ويحزن عندما يمر يومًا بدون تصوير، كما أنه في الوقت نفسه من الأوائل على مدرسته، ويستطيع التوفيق بين الدراسة والتمثيل.