الممثلة اللبنانية رينيه ديك تخضع لجراحة طارئة ومناشدات للتبرع لها بالدم

تعرضت الفنانة اللبنانية القديرة رينيه ديك مؤخرًا لأزمة صحية بشكل مفاجئ، لدرجة استدعت خضوعها لعملية جراحية وكان من المفترض أن تتم اليوم، الإثنين، إلا أنها تأجلت ليوم غد، الثلاثاء.

رينيه ديك تخضع لجراحة عاجلة

وتم تأجيل الجراحة إلى يوم غد، بسبب احتياجها للتبرع بالدم، حيث ناشدت عدد من وسائل الإعلام اللبنانية، الجمهور بضرورة التبرع بالدم لها من أجل استطاعة خضوعها للعملية بأسرع وقت.

مناشدات للتبرع بالدم للممثلة رينيه ديك

وكتبت الصفحة الرسمية لقناة OTV اللبنانية: "الممثلة رينيه ديك تخضع لعملية جراحية في مستشفى سان لويس جونيه وهي بحاجة للدم من فئة B+"، كما تركت القناة رقمًا لتواصل مع عائلتها في حال وجود متبرعين، ولم تكشف أسرة الفنانة القديرة حتى الآن، عن تفاصيل الأزمة الصحية التي تعاني منها.

وكانت الفنانة اللبنانية القديرة، قد أثارت الجدل قبل حوالي 3 سنوات، بعد أن اشتكت من أوضاعها المادية، وكونها لم تستطع مجاراة غلاء المعيشة بلبنان، لتفجر حينها حالة من الهجوم على زملائها والمقربين منها، خاصة ممن لا يسألون عنها، فتحول الأمر إلى قضية رأي عام، وتدخلت الدولة حينها لتلبية مطالبها وإجراء اللازم.

وفي العام الماضي، تعرضت رينيه ديك إلى وعكة صحية شديدة، وعانت من أزمة بالتنفس، وسرعان ما تحدثت إلى أحد أطباء التجميل لتطلب منه المساعدة، والذي توجه لها حينها ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

معلومات عن الفنانة رينيه ديك 

الجدير بالذكر أن رينيه ديك ممثلة لبنانية شهيرة، تلقت دروس المسرح بمدرسة المسرح الحديث التابعة لإدارة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية وكانت في عمر الثامنة عشرة. 

وبدأت مشوارها الفني الحقيقي عام 1963 في مسرحية "الذباب" التي لعبت بها دورين، الأول تمثيليًا والآخر راقصًا، فنجحت فيهما وأصبحت ضمن الأعضاء بالفرقة، وبعدها شاركت في مسرحية "الإزميل" التي كانت أول مسرحية لبنانية تقدم في إطار فعاليات مهرجانات بعلبك، ولعبت فيها دور البطولة الى جانب ميشال نبعة ورضى خوري ونبيل معماري وجسّدت فيها دور المرأة المدينية التي أراد الشاب القروي الإقطاعي الزواج منها. 

كما شاركت في "الملك يموت" و"علماء الفيزياء" لمنير أبو دبس اللتين عرضتا في الكثير من العواصم العربية، و"روميلوس الكبير" لدورنمات من إخراج شكيب خوري إلى جانب نضال الأشقر. 

وبسبب حبها للفن والنمثيل، وافقت على العددي من الأدوار الصغيرة والشرفية، ومن أبرز الأعمال التي قدمتها مسلسل "ليالي شهرزاد" عام 1980، وفيلم "الملجأ" عام 1981، وسيت كوم "أنا ومرتي" وسيت كوم "سكرتيرة بابا"، وكان آخر عمل درامي لها منذ 15 عامًا من خلال مسلسل "مرتي وبنتي وأنا".