روان بن حسين تثير الجدل بتغريدة حول عدم إنفاق زوجها عليها مع طفلتها..فهل انفصلت عنه؟

ضجت حسابات السوشيال ميديا بتغريدة متداولة لمدونة الجمال والموضة الكويتية روان بن حسين كشفت فيها بأن زوجها لا ينفق عليها مع ابنتها الأموال، ما عزز من شكوك الجمهور بإنفصال الثنائي ووقوع الخلافات بينهما... فما حقيقة الأمر؟.

روان بن حسين تثير الجدل بتغريدة عن زوجها

خلال الساعات الماضية تناقل نشطاء السوشيال ميديا تغريدة مصّورة لروان بن حسين تضمنت تعليقاً من احدى المتابعات على تويتر توجه اتهاماً لزوج روان، الليبي يوسف مقريف بسرقة أموال الشعب الليبي، لترد روان في نفس التغريدة بأن زوجها لا يصرف عليها الأموال وكذلك لا ينفق على ابنته.

هذه التغريدة التي لاقت رواجا كبيرا بين صفحات السوشيال ميديا، عززت شكوك المتابعين بإنفصال الثنائي عن بعض ووقوع خلافات كبيرة بينهما خاصة وأنه سبق وأن اتهمت روان بن حسين زوجها في فترة خطوبتهما بخيانته لها.

لكن بالعودة الى الحساب الرسمي لروان بن حسين على تويتر يتبين بأن التعليق الرائج لها الحالي مزيف، كذلك لا يتواجد حساب بإسم هذه المتابعة التي تتهم زوج روان بسرقة الأموال، ما يشير الى أن موضوع التغريدة مفبرك.

روان مشتاقة لزوجها وتنتظر عودته من السفر

وإذ لم تعلق روان بن حسين على ما يتم تداوله بشكل مباشر الى الآن، لكن يبدو بأن العلاقة بينها وبين زوجها جيدة وفي أوج رومانسيتهما بعدما نشرت روان قبل ساعات ماضية صورة عبر ستوري حسابها الرسمي على انستغرام تضمنت لقطة من محادثة زوجها لها مع طفلتها، مع تعليق اشارت فيه الى أنها مشتاقة لرؤيته مع صغيرتها، ووضعت ايقونة علم بريطانيا إشارة منها الى أنه يتواجد هناك ولا يستطيع السفر الى مكان إقامتها بسبب اجراءات منع السفر في المطارات جراء فيروس كورونا.

ومنذ ارتباط روان بن حسين برجل الأعمال يوسف مقريف كانت ثنائتهما مثار جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت البداية بعد ان اعلنت روان بن حسين فسخ خطوبتها من الأول بعد اتهامها له بخيانتها، من ثم فاجأت الجمهور بإعلانها عن زواجها منه في شهر أغسطس الماضي وقالت بأنها كانت تخفي الخبر عن جمهورها  لحرصها على إبقاء تفاصيل حياتها العائلية خاصة دون مشاركتها مع أي كان، ولاحقا قالت بأنها تعرضت للعنف منه لكنها أوضحت بأنها كانت مزحة منها للتوعية على موضوع العنف ضد المرأة.

ورزقت روان بن حسين بطفلتها الأولى من زوجها الليبي قبل حوالي 5 أشهر، وأقامت احتفالاً صاخبا وفخماً بقدوم مولودتها الأولى.