مشاهير ما زالوا غارقين بالحزن على فقدان أحبتهم بينهم دنيا عبد العزيز وايمي طلعت زكريا
ما يزال العديد من النجوم والمشاهير العرب غارقون في أحزانهم جراء فقدانهم لأحد والديهم ولا يلبثوا بأن يعبروا بشكل متواصل على حساباتهم على مواقع التواصل الإجتماعي عن مدى حرقة قلوبهم واشتياقهم لهم على الرغم من مرور الزمن على فترة وفاتهم، فيواصلون إحياء ذكرياتهم معهم بصور ولقطات مبكية، وأبرزهم دنيا عبد العزيز وايمي طلعت زكريا ومحمود عبد العزيز وغيرهم.
دنيا عبد العزيز تعاني بشدة بسبب فراقها عن والدتها
لا يكاد يمر أيام قليلة حتى تنشر الفنانة دنيا عبد العزيز صوراً وتدوينات عن والدتها الراحلة تعبر فيها عن حجم اشتياقها الكبير لها وعدم تحملها فراقها، ونشرت في أحدث منشوراتها على انستغرام صورة لها وهي تقبل والدتها على خدها معربة عن افتقادها لها بشكل كبير، وداعية الله بأن يصبرّها في محنتها بعد مرور شهرين على وفاتها.
وعلقت قائلة: "من يوم ما اتولدت مافرقتش أمي يوم، والنهاردة بقالي شهرين من غيرها، صبرنى يارب".
وتوفيت والدة دنيا عبد العزيز قبل نحو شهرين داخل أحد المستشفيات الخاصة في القاهرة بعد صراع مع المرض، ومنذ ذلك الحين وتنشر دنيا صورا مع والدتها وتدوينات تعرب فيها عن صدمتها بوفاة والدتها.
ايمي طلعت زكريا ترفض الخروج من أحزانها
بجولة سريعة على انستغرام الفنانة ايمي طلعت زكريا، يستطيع المتابعون ملاحظة مدى العلاقة القوية التي تربطها بوالدها الراحل طلعت زكريا حيث تنشر بشكل شبه يومي ذكرياتها معه وتفاصيل معاناتها وإفتقادها له بعد رحيله بطريقة مؤثرة.
وفي احدث تدويناتها نشرت صورة لوالدها الراحل وهو يبتسم مؤكدة بأنها لن تنساه طيلة حياتها، قائلة :"صانع البهجة ربنا يرحمك ياحبيبي هتفضل ايقونة الكوميديا ومحدش هيقدر ينساك"، وسبق ذلك نشرها عبر حسابها على انستغرام صورة لها من زيارتها لقبره ظهرت فيها وهي مرتدية الكمامة الواقية متحدية العزل المنزلي بسبب كورونا وعلقت بالقول :"ولا اي حاجه ف الدنيا تمنعني اني ازورك وتحس بوجودي يااغلى حاجه ف حياتي ..ربنا يرحمك يابابا وكل امواتنا يارب".
يذكر بأن ايمي طلعت زكريا انهارت عقب تشييع جثمان والدها طلعت زكريا العام الماضي الذي توفي عن عمر 58 عاماً بسبب التهاب في الدماغ، وما تزال تعيش على ذكرياتها معه بشكل يومي وتُظهر ذلك للجمهور تعبيراً عن حزنها وألمها على فراقه.
محمد عبد العزيز وحزن دائم على والده الراحل
بدا بأن حسابات الفنان محمد محمود عبد العزيز على مواقع التواصل الإجتماعي تحولت الى صور من دفاتر ذكرياته مع والده الراحل محمود عبد العزيز حيث لا يكاد يمر أسبوعاً إلا ويشارك جمهوره بصور ولقطات وتدوينات عن والده الراحل مناشداً الجمهور الدعاء له بمناسبة أو بغير مناسبة.
ولم يستطع محمد محمود عبد العزيز الى الآن الخروج من دائرة أحزانه على والده الراحل رغم مرور 4 سنوات على رحيله بعد أزمة صحية، ويحرص على تذكره بشكل دائم وخاصة في المناسبات حيث أحيا مؤخرا عيد ميلاد والده بطريقة مؤثرة جداً وتمنى بأن يكون راضياً عنه، ووجه له رسالة جاء فيها : " 4 يونيو 2020 عيد ميلاد أبويا، كل سنة وحضرتك طيب وبخير وسعيد فى مكانك الطاهر اللى أتمنى إن ربنا يجمعنى بحضرتك فيه على خير، و لحد ما أجي لحضرتك أتمنى تكون الهدايا بتاعتى بتوصلك وتكون مبسوط وراضي عني".
وأكمل قائلاً "كل سنة وحضرتك ضهري و سندي وأماني يا أبويا و أخويا وابني و صاحبي.. ورغم المسافة إللى بينا برضه جمعتنا صورة جديدة يوم عيد ميلاد حضرتك .. إلى أن نلتقي فى مكان واحد إن شاء الله (لا إله الا الله سيدنا محمد رسول الله)".
وفي شهر مايو أطل محمود عبد العزيز بصورة التقطتها له خطيبته ويظهر خلفه صورا لوالده، فشاركها مع الجمهور مؤكدا بأن والده سيبقى له السند والضهر في حياته حيث علق قائلاً :" خطيبتي صورتني من غير ماخد بالي، الصورة عجبتني بس حسيت فيها بمعنى تاني، المعنى اللي وصلنى إن أبويا سيظل ضهري وسندي بروحه ووطنيته وفنه وجمهوره وتاريخه المشرف إلى أن ألقاه إن شاء الله".