5 مواقف أثبتت أن "السوشيال ميديا" تقود النجوم وتدفعهم لاتخاذ قرارات ومواقف خوفًا من حملات الضغط!
"السوشيال ميديا" باتت جزء لا يتجزأ من حياة النجوم وأولى الأساليب التي يلجأ إليها المشاهير للإعلان عن جديدهم أو التحدث بحرية حول أحد القضايا، بالإضافة إلى كونها السبب الرئيسي حاليًا في تسليط الضوء عليهم، بشكل أكثر حتى من أعمالهم الفنية الجيدة.
ومنذ سنوات، لم يمر يومًا سوى بظهور "ترند" جديد خاص بأحد النجوم، يشعل أزمة ويثير الجدل ويجعل الفنان في مرمى الانتقادات، ليضطر إلى الدفاع عن نفسه بكل الطرق المتاحة، وأبرزها التحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي أيضًا، لكنه في النهاية يخضع لآراء الجمهور الموجود على هذه المنصات ويستسلم للانتقادات، ويحاول أن يغير من نفسه إرضاءً لهم.
وبالرغم من ترديد بعض المشاهير، أنهم لا يهابون الحملات التي تثار ضد بعضهم أحيانا بسبب تصرفاتهم المثيرة للجدل، إلا أنهم دائمًا ما يفشلون في تحدي الجمهور أو فرض رأي مخالف لهم، وسرعان ما يتراجعون عن مواقفهم التي تمسكوا بها من قبل في بعض المواقف التي تعرضوا لها.
محمود العسيلي
من أبرز النجوم الذين مروا بمثل هذه المواقف، كان الفنان محمود العسيلي، حيث كان لديه تاريخ سلبي مع الجمهور في طريقة تعامله مع المعجبين من ناحية، ومع المواهب الشابة من ناحية أخرى، ففي سبتمبر 2018، تعرض عسيلي لهجوم حاد بعدما اشتكى من الرسائل الكثيرة التي تصله عبر هاتفه الخاص من ملحنين وشعراء صاعدين يرغبون في العمل معه وسخر من طريقة تقديمهم لهذه الأعمال إليه وتوعدهم بعمل بلوك لرسائلهم، وهو ما أثار الغضب ضده على مواقع التواصل بسبب سخريته من الراغبين في تقديم مواهبهم إليه، ليعود ويعتذر ويحاول الدفاع عن نفسه.
وبعد أشهر قليلة وقع المطرب المصري في أزمة مجددًا مع الجمهور، بعدما انتشر فيديو له في إحدى حفلاته، وظهر فيه وهو يرفض التقاط صورة تذكارية مع أحد الحضور، لتنهال عليه الانتقادات والحملات التي طالبت بمقاطعته، فحاول تبرير الموقف والدفاع عن نفسه لكنه لم يستطع مجاراة الانتقادات فخضع للجمهور واعتذر لهم وأكد أنه لا يساوي شيئًا بدون الجمهور.
رانيا يوسف
الفنانة رانيا يوسف أيضًا كانت ضمن النجمات اللاتي تراجعن عن تصريحاتهن حتى لا تثير غضب الجمهور أكثر وأكثر، فتزامنًا مع أزمة ظهورها في مهرجان القاهرة السينمائي قبل عامين، بفستان اعتبره البعض جريئًا أكثر من اللازم، وأصبحت النجمة المصرية محط انتقادات الجمهور، لكنها تحدت الجميع بتصريحاتها وقتها وأكدت أنها لا تفعل شيئًا غريبا عما تفعله النجمات العالميات، وان الفستان كان طبيعيًا ولا يوجد فيه ما يجعله يستحق الانتقادات.
لكن سرعان ما تراجعت رانيا عن تصريحاتها نزولًا على رغبة الجمهور الذي طالبها بالاعتذار، وظهرت في أحد البرامج وبالفعل اعتذرت وأكدت أنها لم تقصد الإساءة لاسم المهرجان.
تميم يونس
الفنان تميم يونس بعد أشهر قليلة من نشر أغنية "سالمونيلا" التي اعتبرتها النساء تمثل إساءة لهن، قرر حذف الأغنية مؤخرًا وذلك بسبب ربط البعض لها بقضايا التحرش، وخضع تميم لرغبة الجمهور من النساء، وحذف الكليب وأكد أنه كان يقصد تسليط الضوء على المواقف التي تتعرض لها الفتيات ولكن بطريقة كوميدية.
كما اعتذر للجمهور عن الأغنية التي تسببت في أزمة منذ أن تم طرحها قبل أشهر وشدد على أن نيته وقت طرح الأغنية كان يحاول مساعدة المرأة ولكن بطريقته الخاصة وبشكل كوميدي، فحاول تسليط الضوء على المواقف السيئة التي تتعرض لها المرأة.
أحمد فهمي
الفنان أحمد فهمي الذي منذ تدشين حسابه على موقع انستجرام، اشتهر برده العنيف وتطاوله على الجمهور أو التعليقات التي يعتبرها تضم إساءة له، وهو ما كان يتسبب في العديد من الانتقادات له، لكنه حرص مؤخرًا على تغيير أسلوبه مع الجمهور في رده عليهم، ولم يتبع الأسلوب العنيف والشتائم مثلما كان يفعل من قبل، وهو ما اعتبره الجمهور تحقيقا لرغبتهم بعد الانتقادات التي تعرض لها.
شيرين عبد الوهاب
المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب كانت قد أثارت الجدل في إحدى حفلاتها، حيث اتهمها الجمهور بالإساءة للمصريين عن طريق السخرية من نهر النيل، إلا أنها أوضحت أنها لم تكن تقصد في الحفل، ما فهمه الجمهور، لكنها لاقت انتقادات كبيرة، فقررت الاعتذار ببيان رسمي نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت شيرين وقتها إنها لا تتذكر أنها قالت هذا الكلام لأنها بالطبع لا تعنيه ولا يعبر عما بداخلها تجاه وطنها، مضيفة "كانت دعابة سخيفة لو عاد الزمن بي بالتأكيد لما كررتها".