هالة صدقي تنتصر على زوجها في "إثبات النسب": "انتهت القضية ونجح في التشهير"
هالة صدقي مرت بأوقات صعبة منذ أن خرج زوجها السابق سامح سامي وقرر أن يتهمها بالاستيلاء على أمواله، وأقام دعوى قضائية ضدها لإثبات نسب أبنائها لها، وهو الأمر الذي نال اهتمام كبير من قبل متابعي الفنانة المصرية وأصدقائها.
تطورات جديدة في قضية هالة صدقي وسامح سامي
هالة صدقي قد كشفت صباح اليوم، الأربعاء عن تطورات جديدة في القضية التي أقامها زوجها ضدها خلال الفترة الماضية، وأكدت أن القضية تم إلغائها بسبب تأكد الجميع من كافة الأدلة التي جمعتها هالة لتوضح كذب زوجها السابق.
الفنانة هالة صدقي كتبت عبر حسابها على انستجرام: "أمس تم إلغاء القضية المشينة المهينة لي ولأطفالي من الزوج المحترم لعدم دخول محاميه للقاعة بعد تأكده من حضورنا ومعانا كل الأدلة والبراهين على كذبه وادعائه، وتكرم القاضي لتأجيلها لآخر الرول لإصراري على تكملة القضية، وألغيت القضية لكنه نجح في التشهير".
ولاقت تدوينة هالة صدقي، انتشارًا واسعًا بين متابعيها الذين قدموا لها الدعم المعنوي، ورفضوا فكرة أنه تسبب في التشهير بها، ولفتوا إلى أنه لم ينجح في إقناع محبيها بادعائاته ضدها.
اتهامات هالة صدقي لزوجها السابق
وكانت الفنانة المصرية قد قررت الرد من قبل على زوجها السابق واتهمته بتشويه سمعتها، بعد أن خسر قضية النفقة، كما واصلت التعليق على الجدل الحاصل على خلافاتهما، واتهامه بسلسلة اتهامات جديدة، والكشف عن مواقف حدثت بينهما تسببت في تلك الأزمة ومحاولته لتشويه صورتها.
واتهمت هالة صدقي زوجها السابق، بسرقة قطعة أرض خاصة بها وبطفليها، بالإضافة إلى تسببه في القضاء على مستقبلهما الرياضي، بحسب قولها.
وكتبت هالة حينها عبر حسابها على فيسبوك: "لما أب يتخلى عن مراته وأولاده ويشهر بيهم بعد ما يسرق أرضهم ويرميهم عشان طمعه وأنانيته ويستغلهم أسوأ استغلال ويمنعهم من السفر ويقضي على مستقبلهم الرياضي.. وفي الآخر عشان يهرب من حكم الحبس بتاع النفقة ينكر نسبهم وفي الآخر يرفض يطلق، منتظر الثمن".
لما اب يتخلي عن مراته واولاده ويشهر بيهم بعد ما يسرق ارضهم ويرميهم علشان طمعه وانانيته ويستغلهم اسوء استغلال ويمنعهم...
Posted by Hala Sedki on Thursday, 20 August 2020
تفاصيل الأزمة بين هالة صدقي ووالد أطفالها
وفي بداية الأزمة، انتشر مقطع فيديو لمحامي يدعى صلاح السقا، وجه خلاله اتهامات ضد الفنانة هالة صدقي بالاستيلاء على أموال زوجها سامح سامي، وقال إن الأخير قام بعمل توكيل عام لها، لكنه فوجئ بقيامها ببيع قطعة أرض خاصة به، خلال فترة زواجهما، وقبضت سعرها الباهظ الثمن، وبدأت بعد ذلك المشاكل بينهما وسافر إلى أمريكا، كما أوضح أن سامح سامي قد أقام دعوى قضائية يطالب بتحويلها للطب الشرعي لإنكار نسب طفليها لها، كما أنه لم يوضح هل وقع الطلاق بينهما أم أن ما حدث مجرد انفصال فقط.