في ذكرى وفاتها ..رسالة بخط يد شادية عن حلمها بالأمومة وإنجاب الأطفال

ذكرى وفاة شادية تحل اليوم بعامها الثالث حيث ما تزال دلوعة الشاشة تتصدر مكانة مميزة في قلوب جمهورها وزملائها بالوسط الفني، وما يزال تاريخها متوهجاً بأجمل أعمالها التي أثرت بها السينما العربية، بينما لم يحالف شادية الحظ في تحقيق حلمها الأبرز بالأمومة وانجاب الأطفال رغم زيجاتها المتعددة، بعدما كانت قد كشفت في أحد التصريحات الصحافية لها عن رسالة بخط يدها تحدثت فيها عن رغبتها بالأمومة ...فماذا تضمنت رسالتها؟.

رسالة بخط يد شادية عن حلمها بالأمومة وإنجاب الأطفال

الفنانة الجميلة شادية التي اعتزلت الفن في اوج عطائها الفني، تزوجت أكثر من مرة ولم يحالفها الحظ بالحمل والإنجاب حيث تعرضت لأكثر من مرة الى الإجهاض، وصرحت في أكثر من لقاء لها رغبتها الشديدة في انجاب الأطفال وتحقيق حلمها بالأمومة، لكن بعد فقدانها لهذا الحلم عوضته من خلال أولاد أختها الذين اعتبرتهم بمثابة أبنائها.

وبرزت رغبة الفنانة شادية للأمومة بشكل كبير حتى في أعمالها وأغنياتها حيث غنت في احدى المرات أغنية "سيد الحبايب يا ضنايا أنت"، وكشفت في بداية شهرتها في لقاء مع إحدى المجلات عن رغبتها الشديدة في الأمومة وانجاب العديد من الأطفال التي فنشرت المجلة رسالة بخط يد شادية عن الأمنية التي لا يعرفها الناس عنها وكتبت فيها "الأمنية التي لم يعرفها عنى الناس هي أننى أتمنى أن يكون عندي دستة من الأطفال عندما أبلغ سن الخمسين".

شادية مع والدتها ونجل شقيقتها حيث كانت تعوض أمومتها بأطفال عائلتها

الفنانة شادية تفرغت بعد اعتزالها للعبادة ولرعاية أفراد أسرتها وأظهرت العديد من الصور المسربة لها قضائها لحظات ممتعة مع أسرتها التي باتت شغلها الشاغل بعد اعتزالها وكانت تعوض عدم قدرتها على الإنجاب برعاية اطفال أشقائها وبالتواصل مع أفراد أسرتها.

وبحسب تصريحات عدة أكد عليها أفراد أسرتها، كانت شادية بمثابة أم لجميع أفراد العئالة حتى لمن هم في مثل عمرها نظراً لحنانها الفياض وعاطفتها الجياشة.

ذكرى وفاة شادية بعامها الثالث

النجمة القديرة شادية اسمها الحقيقي "فاطمة شاكر"،  فارقت الحياة عام 2017 يوم 28 من شهر نوفمبر بعد اصابتها بجلطة في المخ لتفارق الحياة في مستشفى الجلاء العسكري بمصر، عن عمر يناهز 86 عاما.

شادية في اخر سنوات عمرها

وللراحلة تاريخ فني حافل حيث قدمت  اكثر من 100 فيلم وعشرات الأغاني والمسرحيات والأعمال  الناجحة، قبل ان تعلن ارتدائها الحجاب واعتزال الفن نهائياً في بداية فترة الثمانينات.