"هربًا من الوحدة وبحثًا عن الإلهام" .. 5 نجوم راحلين فضّلوا الإقامة بالفنادق عن المنزل وآخرهم وحيد حامد
يبدو أن الفنادق كانت الملاذ الآمن والأكثر راحة في حياة بعض من النجوم الراحلين الذين فضلوا قضاء أوقاتهم خارج التصوير فيها، حيث قرروا الاستقرار في غرفة فندقية بدلًا من التواجد في المنزل من أسرتهم، سواء هربًا من الوحدة أو من أجل البحث عن مصدر إلهام أو أسباب أخرى.
وحيد حامد
وحيد حامد السيناريست المصري الذي رحل عن عالمنا قبل أيام قليلة، كان من بين النجوم الذين فضّلوا الإقامة بشكل شبه دائم في أحد فنادق العاصمة المصرية القاهرة، والتي تحديدًا تطل على النيل، وذلك منذ عام 1974.
عدد من المقربين من الراحل أكدوا أن اختياره للإقامة في فندق مطل على النيل هو أن النيل يكون بمثابة مصدر إلهام له، وهو ما تسبب أيضًا في ظهور العديد من إبداعاته للنور، حيث كان له مكانًا مخصصًا للجلوس، وعقد الإجتماعات الخاصة بأعماله، إضافة إلى الطقوس المميزة التي كان يتبعها مع كل عمل جديد، مثل الجلوس في هدوء بعيدًا عن الناس، وأمامه أوراقه ومشروب القهوة المفضل.
أحمد زكي
"الخوف من الوحدة" هو التفسير الذي وضعه البعض لإقامة الفنان المصري الراحل أحمد زكي في أحد فنادق القاهرة الشهيرة، منذ أن انفصل عن الفنانة الراحلة هالة فؤاد، والدة ابنه الراحل هيثم زكي.
أحمد زكي اختار أحد فنادق القاهرة للإقامة فيها والتحضير لكل ما يخص أعماله الفنية، حيث حرص على تكوين صداقات مع بعض العاملين بالفندق، الذين تحدثوا فيما بعد علاقتهم به وكيف كان يتعامل معهم باحترام.
عمر الشريف
الفنان العالمي عمر الشريف كان من أبرز النجوم أيضًا الذين قرروا الإقامة والتنقل بين الفنادق في العديد من الدول منذ انفصاله عن الفنانة فاتن حمامة، حيث أكد المقربين منه بعدها أنه كان يعيش سعيدا ولا ينقصه شيء خلال معيشته ببعض الفنادق، كما أن أحد فنادق باريس الشهيرة كان يوفر له كافة وسائل الراحة لدرجة أنه يخصص كرسي باسمه في أحد المطاعم به ولا يجلس أحد عليه سواه.
سعاد حسني
رغم حياتها شبه المستقرة في القاهرة، وإقامتها داخل منزلها الخاص طوال الوقت، إلا أن الوضع بات مختلفا عندما سافرت إلى لندن من أجل تلقي العلاج، حيث أقامت هناك لسنوات عديدة، تنقلت فيها بين أحد الفنادق ومنزل صديقتها الذي شهد آخر لحظات حياتها.
سعاد حسني كان لها غرفة مخصصة في أحد الفنادق هناك، لكنها لم تكن غرفة كبيرة مثل ما يتوقعه البعض، بل كانت صغيرة جدًا بسبب ظروفها المادية الصعبة في تلك الفترة، وفي آخر أيام حياتها انتقلت للعيش مع صديقتها نادية يسري.
صباح
النجمة اللبنانية صباح الملقبة بالشحرورة، قررت في سنوات حياتها الأخيرة بيع منزلها والإقامة في أحد الفنادق وكانت قبل وفاتها قد صرحت بأنها باعت منزلها بإرادتها لتكفل مستقبل ابنتها هويدا، وأنها ترتاح في الفندق أكثر من المنزل الذي كانت تعيش فيه بمفردها.