صور حفيدتي الراحلة نادية لطفي تحييان الذكرى الأولى لوفاة جدتهما في مدافن العائلة
تحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة الفنانة القديرة نادية لطفي التي رحلت عن عالمنا بمثل هذا اليوم الموافق في 4 فبراير بعد رحلة عطاء فنية كبيرة، وقد حرصت الإعلامية بوسي شلبي على احياء ذكرى وفاتها مع حفيدتي الراحلة الشابتين ياسمين وسلمي حيث زرن مقابر الأسرة وقرأن الفاتحة على قبرها، ويعتبر ظهورهما من المرات القليلة على الإعلام.
حفيدتا نادية لطفي تحييان ذكرى وفاتها
الإعلامية بوسي شلبي شاركت متابعيها على انستغرام بمجموعة صور كشفت فيهما عن زيارة حفيدتي الراحلة نادية لطفي، وهما ياسمين وسلمى، لقبر جدتهما حيث أحيتا الذكرى الأولى لوفاتها بحزن كبير، وعلقت بوسي على الصور قائلة :" اليوم احفاد الغاليه ناديه لطفي ياسمين وسلمي أحيوا ذكراها، في مدافن الأسره شاركونا الدعاء في الذكري الاولي#ناديه_لطفي".
وظهرت ياسمين وسلمى في الصور الى جانب بوسي شلبي امام مدفن الراحلة نادية الجندي بالملابس السوداء والكمامات الواقية على الوجه، وظهرن وهن يرفعن ايديهن لقراءة الفاتحة والدعاء لجدتهما الراحلة.
ومن النادر أن تظهر حفيدات نادية لطفي على الأضواء والاعلام، لكنهما حرصتا على عدم تفويت احياء ذكرى وفاة جدتهما من امام قبرها في مدافن اسرتهما.
بوسي شلبي تطلب الدعاء لنادية لطفي من امام قبرها
من جهتها، حرصت الإعلامية بوسي شلبي منذ الصباح الباكر على زيارة قبر الفنانة الراحلة نادية لطفي التي كانت تربطها بها علاقة صداقة قوية، ونشرت مقطع فيديو اثناء ترتيل أحدهم القرآن على مقبرتها وطلبت بقراءة الفاتحة والدعاء لها بالرحمة.
ومن المعروف بأن بوسي شلبي كانت من اكثر النجمات حرضا على زيارة الراحلة قبل وفاتها خلال فترة معاناتها مع امراض الشيخوخة وإقامتها الطويلة بالمستشفى.
وفاة نادية لطفي واهم المعلومات عنها
في 4 فبراير 2020 فجع الوسط الفني بوفاة نادية لطفي بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ83 عامًا، وجاءت الوفاة بعد تدهور الحالة الصحية لها ودخولها في غيبوبة بعد اصابتها بنزلة شعبية وارتفاع بدرجة الحرارة.
نادية لطفي تعتبر واحدة من أشهر الممثلات في العصر الذهبي، ولدت في 3 يناير عام 1937، واسمها الحقيقي بولا محمد لطفي، وقدمت العشرات من الأعمال الفنية المهمة أبرزها "الناصر صلاح الدين"، و"النظارة السوداء"، و"للرجال فقط"، و"السمان والخريف"، وغيرها.
عام 1988 قدمت آخر أفلامها وهو فيلم "الأب الشرعي" مع محمود ياسين ومن إخراج ناجي أنجلو، أما عام 1993 فشهد آخر أعمالها الفنية وهو مسلسل "ناس ولاد ناس" لتنقطع بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنساني.
تزوجت الفنانة نادية لطفي 3 مرات، الزيجة الاولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها وتزوجت ابن جيرانها الضابط البحري عادل البشاري ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف. لم تدم هذه الزيجة طويلة اذ انفصلت عنه لتتزوج مرة ثانية في أوائل السبعينيات من المهندس إبراهيم صادق شفيق وعاشت معه سنوات طويلة وهي اطول زيجة لها لتنتهي بعد ذلك بالطلاق من دون أن تُثمر عن أطفال، أما الزيجة الثالثة فكانت من المصور الصحفي محمد صبري ثم انتهت بالانفصال.