بمناسبة يوم الأم أبرز حسابات أمهات سعوديات على انستقرام وتويتر

في هذه الأيام ومع تطور الحياة العملية وتواجد وسائل التواصل الاجتماعي وتعدد منصاتها برزت العديد من الأمهات الشابات من جيل الألفية واللاتي جمعن بين حياة الأمومة والحياة العملية وتشاركن أسلوب حياتهن ويومياتهن مع المتابعين الذين يتابعون كل شاردة وواردة، حيث أثرن تلك المنصات وجعلوها أداة لتوصيل رسائل هادفة ومشجعة لكل الأمهات في العالم بأن كل ما يقمن به من جهود في حياتهن يعكس صورة جيدة عن المرأة وأنها قادرة وطموحة، قادرة على التوفيق بين كل مجريات عملها وأسرتها، وطموحة حين تحقق أحلامها على الرغم من كل الضغوطات التي تتعايش معها الأمهات بشكل يومي، ونذكر لكم عدداً من الأمهات المؤثرات اللاتي يمتلكن من الطموح الكثير:

- ندى باعشن

مهتمة بالموضة والجمال و رائدة أعمال تشارك متابعيها يومياتها وتشجع الأمهات على الاهتمام بأنفسهن من الناحية الجسدية والعقلية، كما أنها تسعى لتغيير الصورة النمطية المكررة عن الأمهات، وتساهم في الكثير من حملات التوعية الملهمة عن المرأة، وتملك بوتيك THE HUNTRESS الذ يقدم أزياء عصرية لكل امرأة.

- نجود الرميحي

تتفوق نجود الرميحي على وسائل التواصل الاجتماعي بشخصيتها الجذابة والتي ألهمت الكثير من الأمهات، تشارك يومياتها مع ابنتها والمواقف التي تحكي فيها عن كيفية التعامل مع الأطفال بحكم تجربتها والتوفيق بين عملها وأسرتها، ودائما تذكر الأمهات أنه لا بأس إن شعرت الأم ببعض الرتابة، كما تشارك متابعيها هذه الأيام تجربتها كأم حامل.

- لمى العقيل

أضحت لمى العقيل أيقونة سعودية متألقة في الموضة والجمال فهي أم لطفلين ورائدة أعمال ولها العديد من الوقفات التي تذكر متابعيها بجهود الأمهات وكيف أن التوفيق بين الاثنين في الحياة العصرية يجعلها أكثر تحدياً ومقاومة لإثبات القوة التي يمكن أن تحققها المرأة، إضافة إلى تصحيح المفاهيم السائدة لدى البعض من كون الجمال والأناقة تتضاءل مع وجود الأولاد والانشغال بهم.

- ياسمين الدخيل

مؤثرة وناشطة اجتماعية في وسائل التواصل، لها العديد من المشاركات والأنشطة، وهي أم لثلاثة أطفال استطاعت التوفيق بين عملها اللحظي وأسرتها وشكلت نموذجاً للأم الناجحة والمرأة الناشطة، تحكي عن التحديات والصعوبات التي تواجهها كأم بشكل يومي وتطرح حلولاً من تجاربها الشخصية.

-نيرفانا عبدالرحمن

مدونة مهتمة بالموضة وأم لثلاثة أطفال، شخصية مرحة، ومهنية من الدرجة الأولى، تنهج مبدأ الاستدامة في أسلوب حياتها وينعكس ذلك أيضاً على أطفالها وأسرتها، لكنها أيضا تذكر جميع الأمهات بأن ما يقمن به من جهود هو بحد ذاته أمر عظيم، بحيث تعطي الكثير من النصائح على الصعيد التربوي وعن الرعاية بشكل عام.