دانا حوراني لـ"هي":أعدتُ تقديم "سحر عيونه" لأنني أحببت الموسيقى العربية بسبب أغنيات نانسي عجرم
دانا حوراني
دانا حوراني
دانا حوراني
دانا حوراني
دانا حوراني
بعد نجاح أغنية "إنت أنا"، التي أهدتها إلى المرأة العربية القوية، والتي تتغلب بعزمها وصلابتها على كل المصاعب والمحن، أعادت الفنانة اللبنانية دانا حوراني إنتاج إحدى أشهر أغنيات النجمة اللبنانية نانسي عجرم "ياي سحر عيونو" التي أطلقتها في عام 2003، وهي من كلمات نزار فرنسيس وألحان سمير صفير.
وتم إطلاق النسخة الجديدة من الأغنية، وهي من توزيع سليمان دميان، على كافة المنصات الموسيقية الالكترونية، وفي حين تعتمد أغنية عجرم الأصليّة على الايقاع السريع والمرح، تجسد نسخة حوراني حالة من الغموض والتأمل عبر استخدام الايقاعات والأصوات الالكترونية المعاصرة.
وفي هذا السياق، تقول دانا في حديث خاص لـ"هي" إنها أعادت توزيع هذه الأغنية بالذات، لأنها من أقرب الأغنيات إلى قلبها، لاسيّما أنها أغنية فرحة وتحمل معان بسيطة تصل إلى قلوب الملايين، وأضافت أنّ هذه الأغنية وأعمال نانسي عجرم قربتها من الموسيقى العربية تحديداً واللغة العربية عامة لاسيّما أنها عاشت لفترات طويلة بعيدة عن لبنان.
وتعاونت في هذا العمل مع المخرج اللبناني نديم حبيقة للمرة الرابعة منذ انطلاقتها في عالم الغناء في عام ٢٠١٩، ويرسخ حبيقة مزاج الأغنية الهادئ، من خلال لوحات راقصة ترمز إلى حالات التخبط والحيرة التي يعيشها الانسان في لحظات الحب الأولى.
وتأتي هذه المحطة في مسيرة دانا بعد الاستحسان الكبير الذي نالته أغنيتها السابقة "إنت أنا"، التي أطلقتها في شهر نوفمبر الفائت، وكرمت من خلالها المرأة العربية في قوتها وشجاعتها.
وكانت دانا كشفت في حديث سابق أنها أرادت أن يشعر كل شخص يستمع إلى هذه الأغنية بأهمية وقوة النساء في حياته، حيث أكدت أن "إنت أنا" هي هدية لوالدتها، جدتها، أختها وابنتها، هؤلاء النساء هن مرجعية أساسية في حياتها، لكن هي أيضاً تحية إلى كل رجلٍ يقدّر المرأة في حياته، ويدرك فضلها، ويدفعها باستمرار إلى تحقيق أحلامها.
وفي سياق آخر، تؤكد الفنانة أنّ الألبوم الجديد الذي بدأت العمل عليه منذ فترة يروي الحقيقة! كل تلك المشاعر التي عاشتها في حياتها مثل الحب، الغيرة، الألم، الأمل، القوة، الأمومة، الحنين إلى الماضي وغيرها. لكن فيروس كورونا يحول دون الانتهاء منه في وقت أقرب، غير أنها متحمسة جداً لاطلاقه في موسم الصيف المقبل.
وفي الختام، تؤكد حوراني أنّ هناك مواهب كثيرة تواجه مشاكل عدّة لاثبات الذات وايصال صوتها إلى أكبر شريحة من الناس، وهذا ما دفعها إلى تقديم شيء مختلف تماماً عن المتداول مع الحفاظ على هويتها الفنية واعتماد أفكار ابتكارية.
