حياة نيللي كريم الزوجية مهددة بالانهيار في مسلسل "ضد الكسر" رمضان 2021

 بين مطبّات الحياة الزوجية ومتاعبها، وسلوك الزوج وعلاقاته النسائية، ومحاولة قتلٍ  غامضة تهدّد حياة الزوجة، تدور أحداث الدراما الاجتماعية "ضد الكسر" على منصة "شاهد VIP" في رمضان. كيف يمكن لسلمى أن تحافظ على زواجها في خضمّ التحديات والتهديدات والصدمات؟ وهل يمكن للحب أن يكون قابلاً للكسر؟ من بطولة نيللي كريم، محمد فراج، مصطفى درويش، لقاء الخميسي، سينثيا خليفة، أحمد خالد، تارا عماد، منة عادل، نور إيهاب.. وآخرين. تأليف عمرو الدالي، إخراج: أحمد خالد، وقد أصدرت إم بي سي بيانا رسميا كشفت فيه عن تصريحات أغلب أبطال العمل المنتظر عرضه في رمضان 2021 .

محمد فراج: زوج مُحِبّ يعاني عدم القدرة على التحكم بغضبه وسلوكه في خضم مطبّات تتعرضّ لها حياته الزوجية..

يوضح محمد فراج طبيعة الدور الذي يجمعة بـ نيللي كريم: "أقدّم شخصية كريم الدمنهوري المتزوج من سلمى (نيللي كريم)، وهي المرة الرابعة التي أجتمع معها بـ نيللي كريم." ويضيف فراج: "كريم يحب زوجته جداً، ويحاول السيطرة على حالة سلوكية تتحكم بحياته، وهي الغضب الناجم عن ضغط عصبي كبير." ويتابع: "تتعرض علاقة كريم بزوجته لاضطراب شديد مع مرور الوقت في ظلّ الحب الكبير الذي يجمعهما ويُبقي زواجهما متماسكاً رغم المطبّات المتعدّدة التي تتعرض لها حياتهما الزوجية بسبب عدة عوامل منها علاقاته النسائية." وفي معرض إجابته على سؤالٍ حول ما إذا كان يلعب دور "زير نساء" مما يثير غيرة زوجته ويؤثر سلباً على حياتهما، يوضح فراج: "كريم ليس زير نساء بمعنى الكلمة، ولكنه يحاول أن يجد الأعذار لنفسه في بعض الأحيان لتبرير علاقاته بالنساء اللواتي يُحطن به، معتمداً في ذلك على حب زوجته الكبير له وثقته بأنها ستغفر له ذلاّته ما دام الحب قائماً بينهما.. وستُظهر الأحداث خلال العمل إذا كان الحب قابلاً للكسر أما لا"

محمد فراج في  "ضد الكسر"

سينثيا خليفة: نقدّم عملاً يندرج في سياق الدراما الاجتماعية الخفيفة والواقعية الشبابية..

تسلّط سينثيا الضوء بدايةً على العمل الذي تصفه بـ"الشبابي بالدرجة الأولى"، وتضيف: "يتميز المسلسل بروحه الشبابية على جميع الأصعدة.. إن كان ذلك في التمثيل أو الإخراج أو النَصّ أو نوعية الأفكار المطروحة، وكذلك طبيعة الأزياء والفئات العمرية لكادر العمل وتفاصيله عموماً." وحول دورها في المسلسل، توضح سينثيا:" أقدّم دور مايا، الشابة المصرية الأميركية التي عادت مؤخراً إلى مصر. هي فتاة متحررة جداً بسلوكها وملابسها وتعاطيها مع محيطها وكذلك في علاقاتها بشخصيات العمل، ولكنها تفتقد حسّ المسؤولية في حياتها وتصرّفاتها، مما قد يعرّضها ومَن حولها لمواقف غريبة." وعن طبيعة دورها وعلاقتها بالشخصيات الأخرى تقول سينثيا: "مايا هي شقيقة أقرب صديق لـ كريم، ويبدو أن انتقالها إلى بيئةٍ غريبةٍ عنها أصابها بما يمكن تسميته بالصدمة الثقافية أو الاجتماعية لكونها تربّت على أفكار ومبادئ مختلفة عن تلك الموجودة في المجتمع العربي عموماً". تُشيد سينثيا بالعمل إلى جانب نيللي كريم موضحةً: "أحببتُ عفوية نيللي كريم وشخصيتها خلف الكاميرا وأمامها، إضافةً إلى أسلوبها المتميز في الإرتجال لناحية خروجها عن النص في كثيرٍ من الأحيان، فأنا أشاركها هذه الخصلة لدرجةٍ قد نبتدع خلال مشهَدٍ ما حواراً ارتجالياً غير موجودٍ في السيناريو." وتُسهب قائلةً: "أعتقد أن طبيعة القصة تقبل هذا النوع من الإرتجال العفوي، فالدراما التي نقدّمها في "ضد الكسر" تندرج في سياق الأحداث الاجتماعية الخفيفة والواقعية الشبابية في آنٍ معاً، إضافةً إلى أن شخصية مايا عفوية جداً وقريبة من الناس، لذا أعتقد بأن المشاهدين سيتعاطفون معها ويحبونها رغم استغرابهم لبعض تصرّفاتها أحياناً." وفيما تشير سينثيا إلى تنوّع المواضيع والأفكار التي يطرحها المسلسل كالخيانة، والسوشيال ميديا، واختلاف الثقافات، والتحرّش، وصولاً إلى الجريمة وغيرها.. تؤكد على أن الروح الشبابية للعمل وسِمَته الواقعية البسيطة وابتعاده عن التكلّف ستخلق بمجملها رابطاً مع الناس وطريقاً إلى قلوب المشاهدين".

مشهد من "ضد الكسر"

المخرج أحمد خالد: يطرح العمل مجموعة من القصص الغنية بالصراعات المتنوعة والقريبة من حياة الناس ومشاكلهم، ويحمل رسالة استمرار الحياة رغم الأزمات والمطبّات..

يعود أحمد خالد إلى عالم الدراما بعد فترة من الغياب، ويوضح: "فضلتُ العودة من خلال "ضد الكسر" الذي يندرج تحت أعمال الدراما الاجتماعية الغنية بالإيقاع والتشويق، إلى جانب طرحه لمجموعة من القصص الغنية بالصراعات المتنوعة والقريبة من حياة الناس ومشاكلهم، وهذا تحديداً ما كنت أبحث عنه للعودة إلى الشاشة الصغيرة." ويضيف أحمد خالد: "حاولتُ أن أقدّم لمسة كوميدية خفيفة تُغلّف الدراما الموجودة، إذ أعتقد أن حياتنا وإن كانت مليئة بالدراما والتراجيديا فهي غنية أيضاً بالكوميديا من خلال طريقة تعاملنا مع المشاكل التي نواجهها، ولعلّ هذا ما يميز المجتمع المصري تحديداً." يتطرّق أحمد خالد إلى الفكرة الأساسية التي يطرحها العمل موضحاً: "نتعرّض في حياتنا إلى الكثير من الأزمات والمطبّات والصراعات التي يمكن أن تكسرنا حيناً وتقوّينا أحياناً، وفي كلتا الحالتين لا بد للحياة أن تستمر.. تلك هي مقولة العمل ورسالته، وهو كذلك ما تسجده معظم الشخصيات وخصوصاً شخصية سلمى (نيللي كريم)، حيث سنعرف من سياق الأحداث إنْ كانت فعلاً ضد الكسر أم لا." يلفت أحمد خالد إلى اختيار الشخصيات الشبابية في العمل، مُشيداً بأداء نيللي كريم في دور الزوجة التي تتلقى الصدمات وتتماسك بقوة وتردّ الكيل بمكياليْن: "نيللي موهبة نادرة وممثلة تمتلك إمكانيات هائلة ونجومية فذّة وقد رغبتُ بالعمل معها، وتحديداً في هذا الدور.. إضافةً إلى أن تركيبة الممثلين التي تم اختيارها للمسلسل تعكس بشكل دقيق طبيعة الشخصيات وحيوية النَصّ، فالكاتب عمرو الدالي كان حريصاً على رسم شخصياته بطريقة واقعية وشاملة، بموازاة التشعّب الذي منحه للخطوط الدرامية وكيفية تداخلها في سياق القصة."