مسلسل "بين السما والأرض" الحلقة الأخيرة أحداث مثيرة ونهاية غير متوقعة
مسلسل "بين السما والأرض" الحلقة الأخيرة شهد أحداث مثيرة ونهاية غير متوقعة، وذلك بعدما اعتقد البعض أن نهاية العمل الدرامي سوف تشبه نهاية العمل السينمائي الذي حمل نفس الاسم وتم إنتاجه عام 1960.
اللحظات الأخيرة قبل صعود الركاب إلى المصعد
بدأت الحلقة الأخيرة من مسلسل "بين السماء والأرض" والتي حملت عنوان "فات المعاد" بعرض أبرز اللحظات الأخيرة في حياة ركاب المصعد قبل صعودهم له بساعة واحدة، ورصدت الحلقة التطورات والتغيرات التي مر بها ركاب المصعد قبل وبعد صعودهم له، ويجري عارف حارس العقار "محمود البزاوي" لقاء مع وسائل الإعلام والدور الذي يقوم به في مساعدة الركاب.
لكن تبدأ بعض التطورات والتي من بينها وصول خال "علا" درة إلى العقار، ويطلب من "ضبع" مصطفى دوريش تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، لكن تستطيع الشرطة أن تكتشف هذه التطورات وتصعد لكشف الأمر وتبادل ضبع إطلاق النار مع الشرطة، ليتم إلقاء القبض عليه في النهاية، وتعلم الشرطة بوجود قنبلة في العقار، وتسعى للسيطرة على الوضع.
نهاية غير متوقعة لمسلسل "بين السما والأرض"
ويدرك ركاب المصعد أن هناك شيئا يحدث في الخارج وتحديدا بعد الصراخ من قبل الموجودين في العقار، ويحاول الركاب طلب النجدة من الخارج، كما يقوم الضابط "هيثم سبعاوي" أمير شاهين بإنقاذ كافة الموجودين في العقار، ورغم محاولات الركاب لطلب النجدة لكن لا يستمع لهم أي شخص، وتنفجر القنبلة في العقار بشكل كامل، مما تتسبب في تدمير شبكة الكهرباء الخاصة بالمصعد الذي يسقط بالركاب، وكما قامت الشرطة بالقبض على سيد الحلواني وأعوانه، وتنتهي أحداث المسلسل.
اختلاف نهاية مسلسل "بين السما والأرض" عن الفيلم السينمائي
الحلقة الأخيرة من مسلسل "بين السما والأرض" صدمت العديد من المشاهدين بسبب النهاية غير المتوقعة حيث أن نهاية العمل الدرامي تختلف تماما عن نهاية الفيلم السينمائي الذي يحمل نفس الاسم والمعروض عام 1960، حيث نجا ركاب المصعد من هذا المصير الصعب، ويعتبر مسلسل "بين السما والأرض" من الأعمال التي تصل عدد حلقاتها إلى 15 حلقة فقط، والمسلسل من بطولة كل من هاني سلامة، درة، وسوسن بدر، وأحمد بدير، ومحمد لطفي، وندى موسى، ومحمد ثروت، وسيد درويش، ونجلاء بدر، والعمل من سيناريو وحوار إسلام حافظ، وهو مقتبس من رواية الكاتب الراحل نجيب محفوظ، وإخراج محمد جمال العدل.