مسلسل "نسل الأغراب" الحلقة 30 قتل على الغريب وإعدام عساف وغفران
إعدام أحمد السقا "عساف" و"غفران" أمير كرارة في الحلقة 30 والأخيرة من مسلسل "نسل الأغراب"، وذلك بعدما ارتكب كل منهما العديد من الجرائم، ونجاح الشرطة في القبض عليهما بمساعدة الأهالي.
غفران يعترف لجليلة بقتله والدها
يتصل "غفران "أمير كرارة" بـ"عساف" أحمد السقا بعدما قتل ابنه "حمزة" أحمد مالك، في محاولة منه للرد على جريمة "عساف" بعدما قام بقتل "سليم" أحمد داش، ويحاول عساف أن يتماسك ويؤكد لغفران أن ما حدث لا يؤثر فيه ويطلب بنقل جثمان حمزة إلى والدته "جليلة" مي عمر.
أمير كرارة "غفران" يتمكن من تدمير سيارة الضابط "علي" دياب ويخرج على من السيارة ويحيط به رجال عفران الذي يذكره بأنه قد طلب منه عدم الوقوف في طريقه، ويؤكد علي قبل موته بأن زملائه سوف ينتقمون من غفران الذي يطلق الرصاص على رأس علي فيسقط قتيلا.
"جليلة" مي عمر تستقبل جثمان ابنها "حمزة" أحمد مالك وتنهار عليه، لكنها تصدم بخبر ووفاة شقيقها علي الذي تسببت وفاته في حزن أصدقائه، وتذهب جليلة ومعها والدة على "الحاجة نجاة" فردوس عبدالحميد من أجل إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان شقيقها، وتعد جليلة بأنها سوف تنتقم من ارتكب هذه الجريمة.
عساف يقتل بكري الظلط وحسيب
عساف يذهب ويتعارك مع " بكري الظلط" عماد زيادة وينجح في قتله كما يقتل كذلك والده، وتذهب جليلة من أجل البحث عن عساف لقتله لكنها لا تجده وتترك له رسالة بأنها سوف تقتله بسبب ما فعله في أبنائها، وتذهب "جليلة" إلى منزل غفران وهناك تبدأ مواجهتها معه، وتتهمه بأنه المتسبب في كل ما حدث، وتتعجب من قدرته على قتل ابنها "حمزة" على الرغم أنه الذي قام بتربيته، ويحاول غفران التهرب من المسئولية ويؤكد أنها هي التي تسببت في كل ما حدث للجميع، ويعترف غفران كذلك بقتل علي شقيق جليلة كما يصدمها بأنه هو الذي قام بقتل والدها "عتمان الغريب" منذ أكثر من عشرين عام، وقبل أن تقتل جليلة غفران تتدخل والدته وتنقذه وتطلب من جليلة الرحيل.
ويذهب عساف إلى " العمدة حسيب" إدوارد من أجل مواجهته بالماضي الصعب الذي عاش فيه، ويؤكد له حسيب بأنه لا يخاف الموت، ويقتله عساف، وتحشد جليلة الاهالي من أجل الانتقام من عساف وغفران وتذكرهم بما قام به الثنائي ويقرر الأهالي الذهاب والانتقام من "غفران" فيذهبون إلى قصره ويقتلون شقيقه ويتم إحراق القصر بالكامل.
إعدام عساف وغفران في الحلقة الأخيرة من "نسل الأغراب"
غفران ينجح في الهروب ويذهب إلى قصر عساف وتبدأ معركة بينهما، كما يذهب الأهالي إلى قصر الأخير ويسقط منهم العديد من الضحايا لكن تتمكن الشرطة في النهاية من دخول القصر والقبض على كل من عساف وغفران، ويتم تنفيذ حكم الإعدام فيهما.