المخرجة الإماراتية نهلة الفهد تكشف لـ"هي" أصعب اللحظات بكواليس فيلم "218 خلف جدار الصمت"

نهلة الفهد حققت خطوة مهمة في مسيرتها مع السينما بعد عرض فيلم "218 خلف جدار الصمت" في قاعات السينما الإماراتية، والذي يعتبر هو أول فيلم روائي طويل لها، المخرجة الإماراتية كشف عن أكثر اللحظات صعوبة في التحضير للعمل، وكذلك عن خطواتها القادمة بعد هذا النجاح الكبير.  

صعوبات واجهت صناع الفيلم الإماراتي "218 خلف جدار الصمت"

نهلة الفهد كشف في تصريحات خاصة لـ"هي" عن تجربتها مع فيلم "218 خلف جدار الصمت" الذي يعتبر هو أول الأعمال التي يتم إنتاجها من قبل مدينة الشارقة للإعلام "شمس"، حيث أوضحت المخرجة الإماراتية تفاصيل الرحلة التي انتهت بعرض العمل في قاعات السينما الإماراتية في شهر مايو الماضي، والسعى لتأهيل ومساعدة جيل جديد من محبي السينما.

فقالت نهلة الفهد: "فيلم (218 خلف جدار الصمت) هو أول عمل من صنع الجمهور، ويعتبر باكورة إنتاجات مدينة الشارقة للإعلام (شمس) التي تبنت فكرة التجربة الفنية الإماراتية التي تحدث لأول مرة في الشرق الأوسط، والتي تهتم وتعتني بتأهيل جيل الشباب السينمائي من أجل أن يعاصر الحركة السينمائية في الإمارات والمنطقة، وعملنا خلال عام على التجربة الفنية الإماراتية حتى وصولنا لهذه اللحظة".

نهلة الفهد تحدثت كذلك عن الصعوبات التي مرت على صناع العمل أثناء الإعداد له فقالت: "أصعب اللحظات التي مرت علينا هي أزمة فيروس كورونا، فكان من المفترض أن نبدأ تصوير الفيلم في شهر مارس 2020، ولكن بسبب الأزمة تأجل التصوير لشهر يونيو واستطعنا أن ننهي العمل في شهر ونص، لكن سبق ذلك فترة من التحضير الطويل الذي استغرق شهور، لكن الحمدلله تجاوزنا هذه الصعوبات والإجراءات التي تم فرضها، ونجحنا في إتمام العمل".

نهلة الفهد: "ابحث عن كل ما هو جديد ويخدم السينما الإماراتية"

نهلة الفهد وجهت مجموعة من النصائح للمواهب الشابة حيث طلبت منهم عدم استعجال الفرص ومحاولة الاهتمام بشكل واسع بكافة تفاصيل عملهم، كما أكدت أن نجاح فيلم "218 خلف جدار الصمت" فرض عليها دراسة كل خطواتها القادمة واختيار نص مناسب فقالت: سعيدة بالنجاح الذي حققه الفيلم والآراء التي ناقشت فكرة العمل التي تعتبر شبه غائبة عن السينما الإماراتية والعربية وتحديدا فيما يخص التعنيف الأسري، لذلك أجد أن خطواتي القادمة يجب أن يتم دراستها واختيار النصوص بعناية، فالنجاح بالتأكيد يشعر صاحبه بسعادة لكنه في نفس الوقت صعب ومسئولية، ولذلك سوف ابحث عن كل ما هو جديد ويخدم السينما الإماراتية".

وأضافت: "نصيحتي للمواهب الشابة أن يكون لديهم شغف بالمهنة التي اختاروها، فضروري أن يكون هناك إلمام كبير بالتعلم والثقافة وأن يشارك ما يتعلمه مع غيره، كما يجب أن تحرص المواهب الشابة على الصبر وعدم تعجل الفرصة، والاستماع للملاحظات التي تقدم لها، ومشاركة الأفكار مع فريق العمل فكل خطوة يجب دراستها من أجل الوصول لنتيجة يرضى عنها الجميع".

نهلة الفهد لا تفكر في خوض تجربة التمثيل

وعن تفكير نهلة الفهد في المشاركة في أعمال فنية كممثلة وأن تخوض تجربة جديدة بعيدا عن الإخراج، أكدت أنها لا تفكر في ذلك، وأنها ترى أن موهبتها  خلف الكاميرا وليس أمامها، بالإضافة أنها سعيدة بعملها كمخرجة فقالت : "لا أفكر في خوض تجربة التمثيل لأنني أشعر أن موهبتي وقدرتي هي خلف الكاميرا وليس أمامها، ولا أصلح للتمثيل، لكن لدي قدرة على مساعدة وتوجيه الممثل، وإدراك كيفة إختيار الممثل الذي يعطيني ما اريده في أعمالي، فالتمثيل له مبدعين، وسعيدة بكوني خلف الكاميرا كمنتجة ومخرجة".

وشارك في بطولة فيلم "218 خلف جدار الصمت" كل من الفنان حبيب غلوم، ومنصور الفيلي، وأمل محمد، وعبد الله بن حيدر، وهيفا العلي وفاطمة جاسم.